تنظم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، بجهة طنجةتطوانالحسيمة، بشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، الإثنين، 31 أكتوبر الجاري، لقاء حول "العنف المبني على النوع في الفضاء الجامعي وسبل الانتصاف الإداري والقضائي"، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان. ويندرج هذا اللقاء – حسب القائمين عليه – في إطار إعمال اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لخطة عملها السنوية في مجال مهامها ذات الصلة بالنهوض بحقوق النساء، ومناهضة التمييز وتحقيق المساواة، وذلك تفعيلا للفصل 19 من الدستور وانسجاما مع غايات إعلان مراكش 2020 ولمقتضيات اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، التي صادق عليها المغرب سنة 1993. ويهدف هذا اللقاء، إلى إشراك مختلف الفاعلين بالجهة في النقاش العمومي حول إشكالية العنف القائم على النوع الاجتماعي بالوسط الجامعي، بمختلف تجلياته، وفهم مسبباته والتفكير في الإشكالية من مختلف الزوايا، وتسليط الضوء على المعيقات التي تغذي انتشاره واستمرار آثاره التي تنتهك الحق في الاستفادة الكاملة من التعليم. وسيبحث المشاركون في هذا اللقاء، سبل معالجة هذه الإشكالية، والتشجيع على اعتماد الممارسات الفضلى ذات الطابع الاحترازي والوقائي، وكذا تفعيل آليات الرصد الاستباقي وتيسير سبل التظلم الإدارية والقضائية، لضمان حق الضحايا في الانتصاف، في أفق القضاء على العنف، والارتقاء بالجامعة، وتعزيز أدوارها الجوهرية في التكوين والبحث العلمي، والإسهام في التنمية. ويأتي هذا اللقاء، في سياق اللقاءات الجهوية التي ينظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشراكة مع الجامعة، حول العنف القائم على النوع الإجتماعي، وكذا في سياق تتبع تنفيذ أهداف حملته الوطنية السنوية التي أطلقها في نونبر 2021، تحت شعار" مانسكتوش على العنف" من أجل مناهضة العنف ضد النساء والفتيات، وتشجيعهن على التبليغ، وكذا مناهضة الإفلات من العقاب.