* أفاد تقرير مفصل، ل الزوبير بوحوت خبير في القطاع السياحي، أن المغرب استطاع جلب 801.179 سائح في شهر ماي 2022 متجاوزا بذلك عدد السياح الوافدين على المغرب في نفس الشهر من سنة 2019 والبالغ عددهم 724.126 سائح " زيادة 10,6 بالمئة". وعلى ضوء هذا التقرير صرح الزوبير بوحوت خبير في القطاع السياحي، ل "رسالة24" أكد أن الاتفاقيات الموقعة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة مع شركات الطيران العالمية ومواقع الحجوزات، والمنعشين السياحيين بالإضافة للحملات الترويجية للمنتوج السياحي المغربي كالحملة الترويجية الدولية المغرب أرض الأنوار، والتي انطلقت يوم 21 أبريل 2022 وشملت 20 بلد هي أساس الأسواق التقليدية الأساسية بالنسبة للمغرب. وتابع الخبير في القطاع السياحي، أن المكتب الوطني المغربي للسياحة قام بجولات لمجموعة من الدول مع مهنيي القطاع السياحي تقدمهم الكنفدرالية الوطنية للسياحة سيكون لها الوقع الإيجابي على انتعاشة القطاع السياحي. يذكر أن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني،أعلنت يوم أمس، أنه سيجري اعتماد التأشيرة الإلكترونية لدخول المغرب من قبل مواطني بعض البلدان، ابتداء من 10 يوليوز 2022، وهو الإجراء يبعث بشائر لقطاع السياحة وجميع مهنيي القطاع. وفي السياق ذاته، علق الزوبير بوحوت خبير في القطاع السياحي، أن إقرار التأشيرة الإلكترونية لولوج التراب المغربي لفائدة 49 مواطن و49 بلد، سيكون له إنعكاس إيجابي على القطاع السياحي بالمغرب، وهذا القرار جاء تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ليسهل على مواطني هذه الدول الحصول على التأشيرة دون التوجه للقنصليات. موضحا أن هذا القرار سيعزز مكانة المغرب لأنه عمل مشترك بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركات الطيران العالمية ومواقع الحجوزات، والمنعشين السياحيين، إضافة إلى الحملة الرائدة التي قام بها المغرب وتوجت مؤخرا بإسبانيا كأحسن حملة للتسويق، على يد أكبر اليوميات المختصة في السياحة. ويرى المتحدث ذاته، أن كل هذه الخطوات ستمنح قطاع السياحة بالمغرب انتعاشا كبيرا، خصوصا مع الجولة الثانية التي يقوم بها المكتب الوطني للسياحة والتي همت البرتغال وإسبانيا والبرازيل، فيما همت الجولة الأولى فرنسا، وإنجلتيرا، والولايات المتحدةالأمريكية. وخلص المتحدث ذاته، إلى أن المغرب أصبح قبلة لنجوم عالميين في عدة ميادين، حيث يقومون بالترويج للمغرب عن طريق نشرهم لصورهم بعدة مدن بالمغرب عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الإجتامعي، وهذا سيقدم للسياحة المغربية دفعة قوية خصوصا أن شهر يوليوز غشت هو الدروة بالنسبة للقطاع السياحي. يذكر أن هذه الانتعاشة النسبية لم تستفد منها كل الوجهات بنفس القدر حيت تراوحت نسبة الاسترداد عدد الوافدين من 47 بالمئة بالنسبة للرباط، 36 بالمئة بالنسبة للدار البيضاء، 33 بالمئة بالنسبة لمراكش و 14 بالمئة بالنسبة لورزازات. ويرجح التقرير السالف الذكر، أن تتحسن نسب الإسترداد بالنسبة للمدن الشاطئية، ومدينة مراكش التي احتضنت مجموعة من المؤتمرات خلال شهر ماي ومجموعة من المهرجانات خلال شهر يونيو. وباستمرار هذه الدينامية سيتمكن المغرب من تسجيل رقم مهم من عدد السياح وقد تتجاوز نسبة الاسترداد 70 بالمئة مقارنة مع 2019.