أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، علامته الدولية الجديدة "المغرب، أرض الأنوار"، التي تعد حجر الزاوية في عمله الترويجي الموجه للسياح الدوليين في الأسواق التقليدية والناشئة على حد سواء. وتهدف هذه الحملة إلى الارتقاء بالمغرب إلى مصاف الوجهات السياحية العالمية الأكثر جاذبية، وتعزيز صورته، وخاصة لدى الأجيال الجديدة من المسافرين. وتشتمل هذه الحملة على ثلاثة مكونات أساسية، هي الهوية البصرية الجديدة لعلامة المغرب، وفيلم قصير عن صورة الوجهة، والعديد من الإعلانات. وفي هذا الصدد قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، أن مدلول الشعار الجديد للعلامة، الذي يعد علامة مميزة ودلالة على المكانة، يمنح بعدا مميزا للهوية، كما أن شكله البيضاوي مؤشر على الغنى والخصوبة والوفرة التي تعبر عن كرم الضيافة". وقال الفقير إن الأنوار هي أول ما يلفت الإنتباه عند اكتشاف المغرب، مشيرا إلى أنها تمثل 3 أشياء فريدة بالنسبة للمغرب وشعبه وتجربته، وهي الحركية والإلهام والإبداع.