حظرت السلطات الروسية دخول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى أراضيها على خلفية دعمه أوكرانيا التي أطلقت موسكو عملية عسكرية بها قبل ما يزيد عن 50 يوما، وهذا القرار يسري كذلك على وزيري الخارجية والدفاع البريطانيين إلى أراضيها. ويعد جونسون أحد أبرز القادة الغربيين دعما لكييف، وفرضت حكومته عقوبات قاسية على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية. وزار جونسون كييف والتقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. قرار روسي جاء بعد تقارير إعلامية عن تنفيذ القوات الخاصة البريطانية "مهمة خاصة" في قلب العاصمة الأوكرانية كييف لأول مرة منذ بدء الحرب. ونقلت صحيفة التايمز عن قادة أوكرانيين قولهم إن القوات الخاصة البريطانية (SAS) تولت مهمة تدريب "قوات أوكرانية محلية" في كييف. وتولت القوات الخاصة البريطانية (SAS) مهمة توجيه المجندين العسكريين الجدد والعائدين لاستخدام صواريخ NLAW، وفقا للصحيفة البريطانية. وحصلت أوكرانيا على دفعة بريطانية من صواريخ (NLAW) المضادة للدبابات وهي صواريخ خفيفة من الجيل الثاني، تلقتها كييف قبل بدء العملية العسكرية الروسية. وحتى الآن، قدمت أكثر من 30 دولة مساعدات عسكرية لأوكرانيا تشمل مليار يورو من الاتحاد الأوروبي و1.7 مليار دولار من الولاياتالمتحدة.