تم، مؤخرا بوجدة، على هامش المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تدشين مركز جامعي للنماذج والابتكار، التابع لجامعة محمد الأول. وذكر بلاغ لرئاسة الجامعة، أن هذا المركز، الذي دشنه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، رفقة معاذ الجامعي، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، وعبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، وياسين زغلول، رئيس جامعة محمد الأول، سيعطي دفعة قوية لجهة الشرق في مجال التصنيع والبحث العلمي. ويأتي إنشاء هذا المركز العلمي، بحسب المصدر ذاته، في فترة أزمة كوفيد – 19، وما كشفته من فراغ في مجال التصنيع الحديث والابتكار في إنتاج مواد طبية (صحية وقائية)، وأجهزة حديثة مبتكرة. وأضاف أن المركز، الذي يشرف عليه أساتذة باحثون، يتوفر على أجهزة تكنولوجية حديثة تستخدم طباعة ثلاثية الأبعاد في مجال التصنيع، مبرزا أن وظيفتها تتمثل في أنها تستعمل، على الخصوص، في صناعة قطع جاهزة في مجال الطب والصيدلة والسيارات. وأشار إلى أن المركز، علاوة على دوره في التصنيع والابتكار، سيعمل على توفير ورشات تكوينية للطلبة في مجال الصناعات الحديثة التي من شأنها المساهمة في إدماجهم في سوق الشغل. كما يرسم المركز، وفق البلاغ، أبعادا أخرى في مجال الانفتاح على المعامل والمصانع والمستشفيات لتسويق المنتوج، وكذا جلب مستثمرين لجهة الشرق.