يخوض المجلس الوطني الاستثنائي للجامعة الوطنية للتعليم، أشكال إحتجاجية في إطار أسبوع غضب من اليوم الاثنين 14 إلى السبت 19 مارس 2022. وأوضح بلاغ المجلس الوطني، توصلت "رسالة24" بنسخة منه، أن يومي الخميس والجمعة سيكون إضراب عام بالتعليم، إلى جانب وقفات أمام المديريات الإقليمية أو الأكاديميات. وجاء هذا القرار، عقب الأحكام الجائرة التي صدرت ضد 45 من الأساتذة المفروض عليهم التعاقد يوم الخميس 10 مارس 2022، واستنكر بلاغ المجلس، الأحكام المسبوقة بموجة هوجاء من الاعتقال والتضييق والقمع تجاوزت كل الحدود، وأضاف البلاغ، أنه عقب الإنزال الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد، بالرباط أيام 2 و3 و4 مارس، وصلت حصيلة المتابعة قضائية لأساتذة وأستاذات إلى 70من مختلف مناطق المغرب. وفي هذا الصدد يندد المجلس الوطني الاستثنائي للجامعة الوطنية للتعليم، بكل قوة حملات الاعتداء والاعتقالات والمحاكمات غير المسبوقة التي طالت نساء ورجال التعليم ، ويستنكر أيضا الأحكام الجائرة والقاسية الصادرة ضدهم، كما يطالب المجلس بإسقاط الأحكام ورفع كل المتابعات ضدهم، وطالب المجلس أيضا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب. ويثمن البلاغ، المواقف المشرفة للجامعة في مختلف المحطات محليا وإقليميا وجهويا ومركزيا ويعتز بنضالات الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، كما يحيي صمودها وتصاعدها في مواجهة التبخيس والمس بالكرامة ومحاولات التوظيف والاسترزاق، ويعتبر وحدتها الآنية شرطا ضروريا لتحقيق كل المطالب وتحصين المكاسب التاريخية واستعادة الكرامة، لا سيما مع اشتداد القمع والتواطؤات، كما يدين المجلس التماطل في حل المشاكل، والقمع المسلط على الاحتجاجات، كما يجدد دعوته من أجل الدفاع عن التعليم العمومي وكرامة نساء ورجال التعليم، وذلك بخوض الأشكال النضالية الموحدة الكفيلة بإنتزاع الحقوق وتحصين المكاسب.