أيدت محكمة الإستئناف بالدار البيضاء ليلة الأربعاء/الخميس الحكم الابتدائي بسجن الصحافي سليمان الريسوني، المعتقل منذ العام 2020، والقاضي بالحكم عليه خمسة أعوام بتهمة "اعتداء جنسي" ، في قضية أثارت اهتماما واسعا ومطالب بالإفراج عنه. وتضمن الحكم الذي صدر بعد جلسة استغرقت عدة ساعات، تأكيد الحكم الإبتدائي بدفع غرامة مالية قدرها 100 ألف درهم لفائدة المشتكية "تعويضا عن الضرر الذي لحق به". وصرح ميلود قنديل محامي الدفاع عن الريسوني أن الحكم "دليل على إرادة الإنتقام من الريسوني، قائلا "نحن محبطون جدا فقد كنا ننتظر أن تتم تبرئته بالنظر إلى كل الاختلالات التي عرضت أمام المحكمة طيلة المحاكمة". وقرر الدفاع التقدم بطعن لدى محكمة النقض، وهي آخر مراحل التقاضي.