تنطلق، صباح اليوم الأربعاء، الجلسة الثانية، من محاكمة الصحافي سليمان الريسوني، استئنافيا، بمحكمة الاستئناف في مدينة الدارالبيضاء. وأجلت المحكمة يوم 13 أكتوبر الجاري، محاكمة الريسوني، رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم"، المتوقفة عن الصدور، وذلك إلى غاية 27 أكتوبر الجاري، من أجل إعداد الدفاع، بطلب من دفاعه. وتم الحكم على سليمان الريسوني، ابتدائيا بخمس سنوات سجنا نافذا، بينما غاب عن جلسة النطق بالحكم، وعن أغلب جلسات محاكمته. وكان الريسوني خاض إضرابا عن الطعام، دام أزيد من 100 يوم، احتجاجا على اعتقاله، واحتجاجا على رفض المحكمة طلبات دفاعه تمتيعه بالسراح المؤقت. وتمت متابعة الريسوني، بسبب اتهامه من طرف شخص بالاعتداء الجنسي والاحتجاز، لكن سليمان نفى جميع التهم المنسوبة إليه، مشددا، على أن "محاكمته سياسية، وهدفها الانتقام من كتابته وآرائه الصحافية".