عثر أحد الفلاحين مساء أول أمس الأحد، على قذيفتين حربيتين قديمتين لم تنفجرا بعد، طول كل واحدة منهما 26 سنتيمترا، عيار 75 ميليمترا، وسط أرض فلاحية بدوار أزغار التابع للجماعة الترابية وقيادة آيت يوسف وعلي، بإقليم الحسيمة، على بعد حوالي 300 متر شمال وادي غيس. وقد تم في حينه، إخبار السلطة المحلية، والمصالح المختصة الذين حضروا لعين المكان وقاموا بتحريز القذيفتين لإحالتهما على مصلحة المفرقعات والمتفجرات، من أجل إخضاعهما للخبرة لتحديد عمرهما، ونوعيتهما ومكوناتهما الداخلية، قبل التخلص منهما بطرق آمنة، علما أن المعاينة الأولية بالعين المجردة للقذيفتين اللتان بدأ يعلوهما الصدأ، أظهرت بأنهما تعودان لفترة زمنية قديمة، غير أنهما قد تكونان ما زالتا قابلتين للانفجار. جدير ذكره، أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها العثور على هذا النوع من القنابل بالإقليم، إذ سبق لاحد الفلاحين وأن عثر يوم الثلاثاء، 18 يناير الأخير، على قذيفة حربية قديمة بطول 45 سنتمتر، وذلك أثناء تهيئة قطعة أرضية فلاحية للحرث، بدوار تلايوسف التابع لقيادة إزمورن، بالحسيمة، كما سبق لمواطن آخر وأن عثر يوم الثلاثاء، 11 يناير الماضي أيضا، على قذيقة حربية قديمة بطول 40 سنتمتر، بحافة واد حي ميرادور بمدينة الحسيمة، كما عثر يوم 10 ماي 2020، على قنبلة مشابهة لا زالت لم تنفجر بعد، بزنقة البروج المعروفة لدى ساكنة مدينة الحسيمة ب"درب اليهود"، فضلا عن العثور على قنبلة مماثلة منتصف شهر يوليوز الماضي، بأرض زراعية بدوار آيت إسنار، التابع للجماعة الترابية لوطا، بإقليم الحسيمة.