عثر مرة أخرى أحد الفلاحين عن طريق الصدفة، يوم أمس الثلاثاء، على قذيفة حربية قديمة بطول 45 سنتمتر، لم تحدد حقبتها الزمنية بعد، وذلك أثناء تهيئة قطعة أرضية فلاحية للحرث، بدوار تلايوسف التابع لقيادة إزمورن، بالحسيمة. وقد تم في حينه، إخبار السلطة المحلية، والمصالح المختصة الذين حضروا لعين المكان وقاموا بتحريز القذيفة لإحالتها على مصلحة المفرقعات والمتفجرات، من أجل إخضاعها للخبرة لتحديد عمرها، ونوعيتها ومكوناتها الداخلية، قبل التخلص منها بطرق آمنة، علما أن المعاينة الأولية بالعين المجردة للقنبلة التي بدأ يعلوها الصدأ، أظهرت بأنها تعود لفترة زمنية قديمة، غير أنها قد تكون ما زالت قابلة للانفجار. جدير ذكره، أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها العثور على هذا النوع من القنابل بالإقليم، إذ سبق لاحد المواطنين وأن عثر يوم الثلاثاء، 11 يناير الجاري، على قذيقة حربية قديمة بطول 40 سنتمتر، بحافة واد حي ميرادور بمدينة الحسيمة، كما عثر يوم 10 ماي 2020، على قنبلة مشابهة لا زالت لم تنفجر بعد، بزنقة البروج المعروفة لدى ساكنة مدينة الحسيمة ب"درب اليهود" ، فضلا عن العثور على قنبلة مماثلة منتصف شهر يوليوز الماضي، بأرض زراعية بدوار آيت إسنار، التابع للجماعة الترابية لوطا، بإقليم الحسيمة.