حرك قرار "العمل عن بعد" الذي أوصت به سلطات جهة الدارالبيضاء- سطات مخاوف المغاربة من جديد. تواصل ارتفاع منحى حالات الإصابة التي أضحت تسجل أكثر من 1000 حالة في اليوم، إضافة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية عزز من مخاوف العديد من الغارفة من عودة الإغلاق الليلي الذي ينعكس سلبا على الجانب الاقتصادي وتضرر منه فئات كثيرة من المجتمع المغربي. وكانت ولاية جهة الدار البيضاءسطات، أوصت الإدارات العمومية والجماعات الترابية ومؤسسات ومقاولات وشركات القطاع العام والخاص على مستوى الجهة، بالاعتماد على الاشتغال عن بعد، كلما توفرت الإمكانات لذلك. وحسب بلاغ للولاية، توصّل موقع "رسالة24" بنسخة منه، أنه في إطار الإجراءات الرامية إلى مواجهة تفشي فيروس كورونا، وأخذا بعين الاعتبار تطورات الوضعية الوبائية في ظل تزايد عدد المصابين بمتحورات الفيروس. ودعت ولاية جهة الدار البيضاء – سطات، كافة المؤسسات العامة والخاصة المتواجدة بتراب الجهة، بضرورة الالتزام بكافة التدابير في شأن وجوب التوفر على جواز التلقيح من أجل ولوج مقرات العمل ووحدات الإنتاج، والسهر على استكمال تلقيح موظفيها والعاملين بها واحترام الإجراءات الوقائية بكافة المرافق الإدارية والوحدات الإنتاجية. وأكدت على ضرورة الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات والاحترازات اللازمة من قبيل استعمال الكمامات بالشكل السليم وتوفير وسائل ومواد التعقيم والتباعد الجسدي.