أفاد بلاغ لحركة الشباب الأخضر بطنجة، أمس الأربعاء – نتوفر على نسخة منه – أنه وفي إطار معركة دفاع الجمعية المستميث والمستمر على المساحات الخضراء، والمآثر التاريخية إلى جانب ساكنة المدينة القديمة بطنجة للحفاظ على هويتها وغناها الطبيعي والعمراني، فإنها تستنكر وضع حاجز بمدخل القصبة الملحقة بالمدينة العتيقة وتشويه منظره العام . وأكد البلاغ نفسه، أنه وبعد وقوف أعضاء الجمعية بعين المكان، سجلت بأن الحاجز المقام بمدخل القصبة، هدفه تسيير حركة المرور داخل القصبة، شأنه شأن باقي بوابات المدينة القديمة، ليتم الاقتصار على مرور (السيارات السياحية، سيارات الأجرة، الإسعاف، وسيارات سكان المنطقة في الحالات المستعجلة)، وبذلك يبقى الهدف الأساسي منه، هو منع الولوج وركن السيارات بأحياء القصبة. كما أكد بلاغ جمعية الشباب الأخضر، بأن وجود عمال شركة خاصة بمدخل بوابة القصبة، مرتبط أساسا بوجود مرآبين خاصين لاستوقاف السيارات بجانب القصبة، وليس داخلها. وشدد البلاغ ذاته، على تجديد الجمعية للموقف الراسخ في تثمين الإصلاحات التي همت تأهيل المدينة العتيقة لمدينة البوغاز، مع تأكيد رفضها التام والشديد لوجود مثل هذا النوع من الحواجز التي تحد من حرية حركة الساكنة وعموم المواطنين والسياح وزوار المدينة العتيقة، خصوصا بباب القصبة، ومطالبتها بنزعه وتفكيكه في أقرب وقت ممكن. كما طالبت الجمعية في البلاغ نفسه أيضا، بتعويض مستخدمي الشركة الخاصة المعنية العاملين بباب القصبة، بأعوان معتمدين من شرطة المرور، أو بالشرطة الادارية المختصة. وفي سياق متصل، سبق لممثلين عن ساكنة وتجار وحرفيي المدينة العتيقة لطنجة، وأن عقدوا منتصف شهر نونبر المنصرم، لقاء مع والي الجهة بحضور باشا دائرة طنجةالمدينة، والقائد رئيس الملحقة الإدارية 2 (قيادة سوق الداخل)، لدراسة مشاكل السير والجولان داخل فضاء المدينة القديمة لطنجة، بعد إنتهاء أشغال الترميم وإعادة التأهيل الشامل الذي خضعت له مبانيها وأزقتها، وفي مقدمتها مشكل الحواجز الموضوعة ببوابات ومداخل المدينة العتيقة .