انطلقت اليوم الجمعة 10 شتنبر، عملية التحالفات والتوافقات ما بين الأحزاب على مستوى جماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة آيت باها، وذلك بعد حسم النتائج النهائية للاستحقاقات الانتخابية الجماعية والجهوية، التي جرت يوم 8 شتنبر المنصرم. وحسب بلاغ موجه للرأي العام، توصلت "رسالة 24" بنسخة منه، فإن رئاسة جماعة سيدي بيبي، ستكون من فائدة حزب الأحرار، بتحالف مع حزب التقدم والاشتراكية، وحسب مصادر قريبة، فإن الأخير سيكون له منصب بالجماعة السابقة الذكر، كنائب ثالث للرئيس ورئاسة لجنة دائمة، في حين سيحصل حزب الحمامة إلى جانب رئاسة المجلس على خمس نيابات للرئيس وباقي مهام المجلس. وفي السياق ذاته، أفاد المصدر ذاته، أن غالبية المقاعد على مستوى جماعات الدشيرة وآيت ملول وإنزكان، كانت من نصيب حزب الأحرار، الشيء الذي سيترك هذا الأخير يلجأ للتحالف مع كل من أحزاب الاتحاد الاشتراكي، والاستقلال والأصالة والمعاصرة، والتقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية. وللإشارة فإن الاستحقاقات الانتخابية التي عرفتها البلاد، يوم 8 شتنبر، أفرزت خريطة جديدة للمشهد السياسي، بمختلف جماعات أقاليم الجهة، والتي عرفت اكتساح حزب التجمع الوطني للأحرار، مقابل سقوط مدو لحزب العدالة و التنمية، التي فقد رصيدها من المقاعد بالجماعات والبرلمان، الشيء الذي اعتبره العديد من المحللين السياسيين، بالتصويت العقابي ضد حزب العدالة و التنمية.