تقدم حزب العدالة والتنمية بالجماعة القروية "سيدي بيبي" نواحي اشتوكة آيت باها، بطعن ضد لائحة حزب الميزان في الانتخابات الجماعية التي جرت في ال 4 من شتنبر، والتي أفرزت تصدر حزب الاستقلال ب 14 مقعدا من أصل 29، بحيث آلت رئاسة المجلس الجماعي لمحمد بازي عقب تحالف مع فدرالية اليسار الديمقراطي الحائزة لائحتها على مقعدين. ووفق مصدر من الكتابة الإقليمية للعدالة والتنمية باشتوكة، فإنه :"من الطبيعي أن تُعلن جميع أسماء المترشحين وترتيبهم في منشورات الدعاية الانتخابية، غير أن مرشحي حزب الاستقلال ب "سيدي بيبي" عمدوا إلى توزيع منشورات وكأن الأمر يتعلق بالاقتراع الفردي"، يقول المصدر ذاته ، واصفا ذلك ب "العمل التدليسي" الهادف إلى استمالة الناخبين بطرق غير مشروعة. ومن جانب آخر، استند واضعو الطعن لدى المحكمة الإدارية بأكادير على استعمال اللون الأحمر في المنشورات ذاتها، شملت كتابة الأسماء أو ألبسة بعض المرشحين، موردا نموذج مرشح بالدائرة الانتخابية "درايد"، فضلا عن تضَمُّن اللائحة المطعون في قانونيتها لصورة لاسم مرشحة في حين أن الصورة المرفقة بها تعود لمرشحة أخرى، بحسب المصدر نفسه. وتجدر الإشارة أن انتخابات ال 4 من شتنبر بجماعة سيدي بيبي، قد أفرزت تقدم حزب الاستقلال ب 14 مقعدا، متبوعا بالعدالة والتنمية ب 9 مقاعد، وحزب التقدم والاشتراكية ب4 مقاعد، فيما حازت لائحة "الرسالة " مقعدين، ويبلغ عدد ساكنة هذه الجماعة 39042 نسمة بموجب الإحصاء العام للسكان والسكنى الأخير.