في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد "كوفيد 19"، وتحت شعار "لقح وليداتي، نحميهم ونحمي أسرتي ونمكنهم يتابعو دراستهم في أمان"، انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالخميسات، عملية تلقيح ما يفوق 48 ألف تلميذ وتلميذة بالتعليم العمومي والخصوصي، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة. وتهدف هذه العملية التي خصصت لها 7 مراكز التلقيح بالإقليم، إلى ضمان ظروف آمنة لانطلاق الموسم الدراسي المقبل، وتحقيق أثر إيجابي على جودة التحصيل الدراسي واكتساب التعلمات الأساسية. وجاء اتخاذ هذا القرار بعد عرض تقرير اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح على أنظار اللجنة البين وزارية برئاسة رئيس الحكوم، من أجل حماية كافة المواطنات والمواطنين بالنظر إلى تصاعد الحالات الإيجابية المسجلة ضمنها، وخطوة مهمة لتسريع تحقيق المناعة الجماعية، واعتماد استخدام لقاحي "سينوفارم" و"فايزر" اللذين أثبتت التجارب الدولية فعاليتهما وسلامتهما عند هذه الفئة العمرية. اقرأ المزيد : هالي.. المجتمع الدولي مدعو للتدخل من أجل وضع حد للوضع المأساوي في فنزويلا يذكر أن هذه العملية تأتي مع توجيهات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، خاصة تلك المرتبطة بالإعداد لإنجاح محطة الدخول الدراسي 2021-2022، وباقي المحطات من السنة الدراسية، كما أن العملية تأتي أخذا بعين الاعتبار التطور المقلق لمؤشرات الحالة الوبائية في بلادنا وجهة الرباطسلاالقنيطرة على وجه الخصوص، ومن أجل تسريع وتيرة التلقيح، في أفق تحقيق المناعة الجماعية، ولتأمين انطلاق الدخول المدرسي في شروط ملائمة، وبناء على توصيات اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح.