ذكرت مصادر محلية متطابقة في اتصالها ب"رسالة 24″، أن المشتبه فيه بقتل جده وجدته البالغين من العمر على التوالي 85 و86 سنة، قد وضع حدا لحياته، بعد ما أقدم نهاية الأسبوع المنصرم، على الانتحار في ظروف غير محددة، داخل زنزانته التي يقبع فيها بالسجن المحلي بسلوان، رهن الحبس الاحتياطي قيد التحقيق في الجناية المزدوجة ضد الأصول، المقرونة بجرائم محاولة القتل العمد في حق سيدتين من أفراد العائلة، وهي الجرائم البشعة التي تم تسجيلها في الساعات الأولى من صباح الاثنين الماضي، بحي الفتح المعروف محليا ب (بودليح)، بمدينة العروي، إقليمالناظور. وكانت مصالح الأمن الوطني، قد عاينت جثة الزوجين المسنين، بعد تعريضهما لطعنات قاتلة بواسطة السلاح الأبيض، داخل منزلهما بالحي المذكور، كما تم نقل ابنة الضحية وزوجة ابنه إلى المستشفى، بعد إصابتهما بجروح خطيرة بواسطة السلاح الأبيض من طرف الحفيد المتهم البالغ من العمر 35 سنة، والذي كان يرتدي ساعة ارتكابه للجريمة قناعا حاجبا للمعطيات التعريفية وقفازات. وأسفرت الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية المنجزة، عن الاشتباه في تورط حفيد الضحية في ارتكاب هذه الجريمة، والذي تم توقيفه وهو يحمل آثار جروح وكدمات، كما تم العثور بمنزله وبمحيطه الخارجي عن مجموعة من الأدلة والإثباتات العلمية التي تحمل البصمة الجينية وعينات من الحمض النووي الخاصة بالمشتبه فيه.