علمت “رسالة24” من مصادر مطلعة، أن العمليات الأمنية المنجزة لفرض تدابير حالة الطوارئ الصحية لمنع تفشي وباء كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19، التي تنفذها مصالح المركز المحلي للدرك الملكي بطنجة، بقيادة رئيس المركز، وبتنسيق وثيق مع السلطة المحلية ممثلة في باشا منطقة گزناية والقائد رئيس الملحقة الإدارية الثانية بگزناية، بمدينة طنجة، قد أسفرت، خلال ال24 ساعة الماضية، عن توقيف 30 شخصا، تم وضعهم جميعهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة الأبحاث التمهيدية التي أمرت بها النيابات العامة المختصة، في انتظار مثولهم أمامها فور الانتهاء من هذه الأبحاث، في هذه القضية المتعلقة بخرق حالة الطوارئ، والخروج دون ورقة التنقل الإستثنائية، وعدم استعمال الكمامات الطبية الواقية. وأكدت المصادر ذاتها، أنه وبعد إخضاع المضبوطين الثلاثين لإجراءات البحث والتنقيط والتحقق من الهوية بقاعدة البيانات الاسمية للمصالح المركزية للدرك الملكي، تبين أن أحدهم مطلوب للعدالة بموجب مذكرة بحث وطنية صادرة في حقه شهر دجنبر المنصرم، من أجل السرقة والضرب والجرح واعتراض السبيل تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وتكوين عصابة إجرامية. وشددت المصادر نفسها، أن الدوريات المكثفة المشتركة لمصالح المركز المحلي للدرك الملكي والسلطة المحلية، بباشوية گزناية ستواصل تشديد عمليات المراقبة الأمنية بتراب هذه الجماعة الهامة، وبمختلف أحيائها والمناطق المجاورة لها، وذلك من أجل فرض التطبيق السليم والحازم لحالة الطوارئ، بما يضمن فرض النظام العام، وتحقيق الأمن الصحي لعموم المواطنات والمواطنين.