علمت “رسالة 24” ، أن مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بجماعة ملوسة القروية التابعة لإقليم الفحص أنجرة، ولاية طنجة، قد أوقفت ليلة أمس الجمعة، زعيم عصابة “الفراقشية” الإجرامية، والذي يعتبر من أخطر المطلوبين للعدالة ولدى مصالح الدرك الملكي لملوسة، بموجب مذكرة بحث وطنية صادرة في حقه منذ 29 فبراير 2019، من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في سرقة رؤوس المواشي تحت التهديد بواسطة الأسلحة البيضاء. وحسب المصادر ذاتها، فقد جاء توقيف المتهم المدعو (عبد المالك.ب)، البالغ من العمر 22 سنة، المنحدر من دوار مرج اللوة التابع للجماعة الترابية ملوسة، من ذوي السوابق القضائية في ميدان السرقة، أثناء قيام مصالح الدرك الملكي لمركز ملوسة، بحملة تحسيسية بالمنطقة لحث الساكنة على لزوم منازلهم، ومراقبة تطبيق تدابير حالة الطوارئ الصحية التي أمرت بها السلطات العمومية للوقاية من جائحة كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19 القاتل. ومكنت عملية تنقيط البيانات الشخصية للمعني بالأمر الذي ضبط في حالة مخالفة لاجراءات حظر التجول خلال الطوارئ الصحية، لعدم توفره على تصريح التنقل الاستثنائي، (تنقيطه)، في قاعدة البيانات الإسمية بالناظم الآلي للدرك الملكي، من إظهار أنه يشكل موضوع مذكرة بحث وطنية، لتورطه ضمن التشكيل العصابي الذي يتزعمه في سرقة العديد من رؤوس الاغنام على مستوى جماعة ملوسة وجماعة اجوامعة القرويتين، وبيعها بالسوق الأسبوعي گزناية (الصورة) بجماعة گزناية التابعة لإقليم طنجة. ووضع المتهم الذي حجزت عناصر الدرك الملكي معه ساعة توقيفه سلاحا أبيضا من الحجم الكبير، حيث كان يستعد لتنفيذ عملية سطو جديدة بالمنطقة، (وضعه)، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة بطنجة، في انتظار إحالته عليها في حالة اعتقال فور الانتهاء من الأبحاث المنجزة في هذه القضية المتعلقة بالسرقة المرصوفة وتكوين عصابة إجرامية. إلى ذلك، فقد خلفت عملية توقيف زعيم هذه العصابة الإجرامية ارتياحا كبيرا في صفوف ساكنة الإقليم، والتي تدخل في إطار الجهود المبذولة من طرف مصالح الدرك الملكي بجماعة ملوسة، لمحاربة الجريمة بمختلف صورها، وتجفيف منابعها، وحماية ممتلكات، والسعر على طمأنينة الساكنة.