أفادت مصادر مقربة ل”رسالة 24″، أنه وبإشراف مباشر من قائد سرية الدرك الملكي بطنجة، قامت مصالح المركز المحلي للدرك الملكي بطنجة، وبتنسيق مع الدرك الملكي لخميس الساحل بإقليم العرائش، مساء أول أمس الأربعاء، وأمس الخميس، من تفكيك عصابة “الفراقشية” الإجرامية المتخصصة في سرقة رؤوس المواشي من الاغنام والأبقار، بعد توقيف 5 من افرادها بمن فيهم زعيمها على مستوى السوق الأسبوعي لمنطقة خميس الساحل. وجاء تحرك مصالح الدرك الملكي بطنجة، بعد توصلها أول أمس الأربعاء، بشكاية رسمية من طرف أحد الضحايا المسمى (ب.ح)، الساكن بحي المرس مقاطعة بني مكادة بطنجة، يؤكد من خلالها سرقة مجهولين ل 40 رأس من الغنم من اسطبله الكائن بدوار سيدي احساين، بجماعة العوامة القروية ضواحي طنجة، في ظروف غير محددة. وبعد اشعار جميع وحدات الدرك الملكي المتنقلة والثابتة بموضوع السرقة، رصدت عناصر الدرك الملكي بمنطقة خميس الساحل التابعة لاقليم العرائش شخصين في وضعية مشبوهة، وهما بصدد بيع زوجين من الاغنام بثمن بخس اثار سموم واستغراب باقي البائعين، ليتبين بعد البحث بأنها رؤوس اغنام مسروقة. إلى ذلك، فقد تم تسليم الموقوفين (س.ص)، و(م.ص)، البالغين على التوالي حوالي 21، و24 سنة، الساكنين بمنطقة بني جرفط بالعرائش، إلى عناصر المركز المحلي للدرك الملكي بطنجة الذين انتقلوا إلى خميس الساحل وعملوا على توقيف المتهمين، ونقلهما إلى طنجة لمواصلة البحث في القضية. وقامت وحدة حلقة من الدرك الملكي بمحاصرة اخد الاسطبلات الذي يتم فيه إخفاء رؤوس الأغنام المسروقة على مستوى دوار سيدي احساين بجماعة العوامة أيضا، قبل بيعها في الاسواق الأسبوعية للجهة، حيث تم إثر مداهمة الاسطبل “الوكر الآمن” اعتقال زعيم العصابة المدعو (م.خ)، من مواليد سنة 1990، الساكن بمدينة طنجة، كما اسفرت العملية عن توقيف اثنين من حراس الاسطبل المشبوه، ويتعلق الأمر بكل من المدعو (م.م)، و(ن.ج)، على ذمة نفس القضية. وتم وضع أفراد العصابة الإجرامية الخمسة التي روعت الساكنة بأفعالها الإجرامية، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بطنجة، في انتظار تقديمهم أمامها في حالة اعتقال فور الانتهاء من هذه الابحاث، في هذه القضية المتعلقة بالسرقة المرصوفة وتكوين عصابة إجرامية.