علمت “رسالة24” من مصادر محلية متطابقة، ان لجنة اليقظة الصحية بإقليم العرائش، قد قامت بتحديد عدد مخالطي السجينة المصابة بفيروس كورونا والموضوعة رهن الحبس الاحتياطي بالسجن المحلي لمدينة القصر الكبير، للتأكد من حالتهم الصحية وعدم ظهور أي أعراض عليهم، مبرزة أن عددا منهم سيتم وضعهم تحت تدابير الحجر الصحي، للتأكد من سلامتهم وعدم إصابتهم بالفيروس المستجد، ومن بينهم أسرة المصابة ومعارفها المقربين. وأكدت المصادر ذاتها، أن المعتقلة المعنية، والتي أثبتت نتائج التحاليل المخبرية أنها مصابة بفيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض كوفيد 19، حامل في شهرها الثالث وأم لثلاثة أبناء. وكانت المعنية بالأمر، قد اعتقلت الثلاثاء الماضي، 7 أبريل الجاري، من أجل إهانة موظف عمومي (قائد) وتعريضه للعنف اللفظي أثناء مزاولته لمهامه، والعصيان ومخالفة تدابير حالة الطوارئ الصحية التي أمرت بها السلطات العمومية لمواجهة وباء كوفيد-19، حيث أمرت النيابة العامة المختصة على إثر ذلك، بوضعها تحت تدبير الحراسة النظرية، مع إيداعها بعد مثولها أمامها في حالة اعتقال في اليوم الموالي (يوم 8 أبريل الجاري)، إلى السجن المحلي بالقصر الكبير، لعدم توفر السجن المحلي بالعرائش على جناح مستقل خاص بالنساء. وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قد أعلنت في بالغ لها أمس الثلاثاء، عن تسجيل 5 إصابات بفيروس "كورونا" بالسجن المحلي بالقصر الكبير، ويتعلق الأمر بالسجينة الوافدة من العرائش المعنية، وأربعة موظفين، وعملت على إخراجهم جميعا إلى المستشفى المحلي بالمدينة من أجل الخضوع للبروتوكول الاستشفائي المعتمد من طرف المصالح المختصة، فيما اتخذت مجموعة من التدابير الوقائية بتنسيق مع مختلف السلطات المختصة.