صرح الدكتور محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية صيادلة المغرب، أن البروتوكول الذي اتخذته وزارة الصحة بخصوص دواء “الكلوروكين” و”الهيدروكسي كلوروكين”، سيستعمل حصريا في المستشفيات والمصحات فقط، وغير قابل للبيع بصيدليات المغرب، وأضاف أيضا، أن جميع صيادلة المغرب يعلمون جيدا خطورة الوباء الذي يشهده المغرب في الفترة الحالية، ولهذا تم إصدار أمر لجميع صيادلة المغرب بأن لا يتم صرف هذا الدواء لأي شخص كان، واسترجاعه للدولة لكي تستعمله لمحاربة هذا وباء “كوفيد19”. وأشار رئيس كونفدراليات الصيادلة بالمغرب، أنه أصدر قرار بإرجاع مخزون هذا الدواء الذي تتوفر عليه صيدليات المغرب لكي يتم توزيعه على المستشفيات والمصحات فقط. وبخصوص الآثار الجانبية التي يحدثها دواء “الكلوروكين” و”الهيدروكسي كلوروكين، قال محمد لحبابي، أن أي دواء له أعراض جانبية، وحاليا أظهرت الدراسات الطبية أن الأعراض الجانبية التي يحدثها هذا الدواء مقارنة مع أعراض الجانبية له نفع كبير على أعراض فيروس كورونا أكثر من الأعراض الجانبية ال يحدثها هذا الدواء، ولهذه الأسباب رخصت وزارة الصحة هذا الدواء لمعالجة الأشخاص المصابين بفيروس كورونا فقط. وأوضح رئيس نقابة الصيادلة، أن المغرب منذ ظهور الحالة الأولى المصابة بفيروس كورونا، نهج المغرب إجراءات إستباقية من بينها إبقاء مخزون الدواء الذي تصنعه شركة “سانوفي المغرب” وأكد أيضا أن المغرب يتوفر على كمية مهمة من هذا الدواء قد تساعد في شفاء الحالات الحاملة لفيروس “كوفيد 19″. وفي نفس السياق، قرر وزير الصحة، خالد آيت الطالب، في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، بالسماح لكافة المستشفيات بالمغرب بالشروع باستخدام دواء الكلوروكين” و”الهيدروكسي كلوروكين” لعلاج المصابين بفيروس كورونا بمختلف جهات المملكة، وجاء هذا الترخيص بعد اتفاق مع اللجنة التقنية والعلمية للبرنامج الوطني للوقاية ومراقبة الأنفلونزا بالمملكة. يذكر أن شركة “سانوفي المغرب ” أكدت في بلاغ سابق لها، أن دواء “نيفاكين كلوركين سولفات ” الذي يوصف في العلاج والوقاية من الملاريا والمنتج في مصنع”سانوفي بالمغرب”، لديه رخصة التسويق صالحة فقط بالسوق المغربي. وأضافت الشركة أن دواء “نيفاكوين ” موجه حصريا للسوق المغربية ولا يخضع لأية عملية تصدير انطلاقا من المغرب، وأكدت الشركة أيضا، على أنها قامت بتسليم جميع مخزونها من دواء ” بلاكنيل ونيفاكوين ” إلى وزارة الصحة بمجرد توصلها بطلب منها، وأشارت أيضا، إلى أن الشركة تقوم بالتنسيق مع وزارة الصحة بتتبع مستمر، للأبحاث السريرية المتعلقة بالأدوية المذكورة. ولحد الساعة تسخر الدولة كافة جهودها للحد من تفشي فيروس كورونا وتؤكد للمغاربة بأن الحل الوحيد، حتى الآن، للنجاة من فيروس كورونا المستجد هو احترام الحجر الصحي وإجراءات حالة الطوارئ الصحية التي أعلنت عنها السلطات.