علمت “رسالة24” من مصادر مقربة، أنه وفي إطار متابعة المستجدات المرتبطة بتفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” على المستوى العالمي، و انعكاسات ذلك على الصعيدين الوطني والجهوي، عقد أمس السبت، بمقر ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة، بطنجة، اجتماع طارئ ترأسه مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والأخضر، ومحمد المهيدية والي الجهة، وحضره عمر مورو رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشمال، وممثلي المصالح الادارية وممثلي الجمعيات المهنية المعنية. وخصص الاجتماع – حسب نفس المصادر – لتدارس سبل مواجهة هذا الوضع الطارئ، والذي يظل لحد الآن تحت السيطرة، بفضل الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بشكل سريع ومضطرد استرشادا بالتوجهات الملكية السامية، والتي جعلت من أمن وسلامة المواطنين أولى أولوياتها. و في هذا الصدد، تناول المجتمعون – يضيف المصدر نفسه – الخطوات والاجراءات التي من شأنها الحفاظ على صحة المواطنين وتأمين الظروف المعاشية الملائمة، مع العمل على الحد من الآثار والتداعيات على مختلف الأصعدة والقطاعات الاقتصادية، والوقوف على آليات واجراءات مواكبة المقاولات المتأثرة بهذه الظرفية، خاصة تلك المرتبطة بالسوق الدولية. كما تقرر خلال الاجتماع ذاته، رفع مستوى جهوزية مختلف المصالح الادارية والمؤسسات والتطلع، إلى ما سينبثق عن اجتماع لجنة اليقضة الاقتصادية التي ستعقد اجتماعها يوم غد الاثنين، و ذلك لأجرأة كافة المقتضيات والتدابير المتفق عليها وتنفيذها على المستوى الجهوي. وثمن المجتمعون في نهاية الاجتماع، مستوى انخراط كافة الفاعلين من مؤسسات وسلطات محلية وهيئات وجمعيات ووسائل الاعلام وعموم الساكنة، لمواجهة تداعيات هذا الفيروس، داعين في الآن ذاته عموم المواطنات والمواطنين إلى عدم الانسياق وراء الاخبار الزائفة والمضللة، والالتزام بتتبع المعلومة من المصادر الرسمية، مع التشديد على مواصلة اليقضة والالتزام بقواعد الوقاية التي اعتمدتها السلطات الحكومية، والتي من شأنها ضمان أمن و سلامة الجميع، يؤكد المتحدث دائما.