جدد الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، تأكيده على ضرورة إنقاذ الدولة للقناة الثانية “دوزيم”، التي تعيش أزمة مالية خانقة تهدد استمراريتها، وقال إن وزارته تدرس الحلول المالية الممكنة مع القطاعات الحكومية لإيجاد حل لهذه الأزمة. وأضاف عبيابة جوابا على سؤال فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، خلال جلسة الأسئلة الأسبوعية، مساء يوم الثلاثاء، أن شركة الدراسات والإنجازات السمعية البصرية “سورياد- دوزيم”، المقدمة للخدمة دخلت في مشاكل مالية متعددة بعد تلاشي مداخيلها من الإشهار الذي تعتمد عليه بنسبة 93 في المائة. وزاد الوزير الوصي على قطاع الاتصال، أن القناة الثانية تقدم خدمة عمومية في جانب إستراتيجي، متابعا أن تقارير المجلس الأعلى للحسابات، وآخرها التقرير الصادر في سنة 2018، أكدت فشل النموذج الاقتصادي للقناة ولا يمكن أن يضمن لها التوازنات المالية، داعيا إلى ضرورة تغيير دفتر تحملات القناة حتى تتحول إلى مؤسسة منتجة. هذا، وسبق للحكومة أن رفعت الدعم الموجه إلى القناة الثانية من 45 مليون درهم إلى 65 مليون درهم برسم سنتي 2017 و2018، كما تم تحويل مبلغ 15 مليون درهم إلى شركة “صورياد دوزيم” من أجل ضمان وفائها بالتزاماتها الاجتماعية، ورغم ذلك مازالت مهددة بالإفلاس، حيث تجاوزت خسائرها 41.2 مليار سنتيم في سنة 2018.