قال الزبير الحيميني الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل "ستيام"خلال ندوة صحفية عقدها يوم الخميس الماضي لاستعراض الحصيلة المالية لسنة 2013 :" إن ستيام قامت بنقل ما يربو عن 3.1 مليون مسافر في سنة 2013 مقابل 8،2 مليون مسافر في 2012، مسجلة زيادة بنسبة 10،7 بالمائة. كما أشار لعدد الكيلومترات التي قطعتها حافلات ستيام بارتفاع نسبها 8،8 في المئة حيث بلغ في 2013 ا يناهز 39 مليون كيلومتر مقابل 35.8 مليون كيلومتر في 2012.و أن حجم الاستثمارات التي قامت بضخها في 2013 تجاوزت 150 مليون درهم، مشيرا إلى أن سنة 2014 ستعرف استثمار ما يناهز 110 ملايين درهم. وارتفع رقم معاملات ستيام بنسبة 7.3 بالمائة في 2013 حيث بلغ 507 مليون درهم مقابل 472.5 مليون درهم سنة 2012. وقال الرئيس المدير العام للشركة الزبير الرحيميني، :"إن الخدمة الجديدة "ستيام بريميوم" تندرج ضمن سعي الشركة لبلوغ التميز والتجديد واستباق حاجيات المسافرين وميولات السوق. إضافة إلى ذلك، مؤكدا أنه مع الارتفاع المنتظر للبنزين وعقب صدور قرار التعويض عن المحروقات، سيشكل "ستيام بريميوم" بديلا للسفر في ظروف جيدة بالنسبة للمسافرين المعتادين على السفر على متن سياراتهم وأضاف الزوبير الرحيميني "أن الحفلات الجديدة مجهزة بهياكل متطورة ولوحات إلكترونية، وتتكون الحافلات الجديدة آخر التجهيزات من تكييف وإنارة مشخصة فضلا عن الربط بشبكة الويفي داخل الحافلة." وقال إنه ينتظر الضوء الأخضر من أجل تفعيل الإتفاقية التي تمت بين أربعة شركات تمثل "ستيام" و"سوبراتور"و"طال" و"طيبة "التي وقعت في شهر نوفمبر من السنة الماضية منها اتفاقيتين لإحداث خطوط للنقل البري بين الدول الثلاث المغرب وموريتانياوالسنغال. وتتعلق الاتفاقية الأولى بتنظيم رحلات برية بين المغرب والسنغال عبر موريتانيا، ووقعت عليها عن الجانب المغربي شركتا "ستيا"طيبة". وتربط الاتفاقية الثانية بين الشركتين المغربيتين "ستيام" و"سوبراتور" والشركة الموريتانية "طيبة"، وتتعلق بتدبير رحلات برية بين المغرب وموريتانيا. وقعها كل من الزبير الرحيمني، الرئيس المدير العام لشركة "ستيام" وشريف محمد، المدير العام لشركة "سوبراتور"، التابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ومحمد لمين عبد الله النويكض، مدير مجموعة "أون" بموريتانيا وهي الشركة الأم لشركة "طيبة" ، ومصطفى سي، رئيس شركة "طال"، شركة النقل الإفريقية للوجيستيك، وتم توقيع الاتفاقية الثانية كل الأطراف باستثناء الجانب السينغالي . وستعزز الاتفاقيتين خطوط للرحلات البرية بين المغرب وموريتانيا والسينغال التي تندرج في إطار الانفتاح الذي يعرفه قطاع النقل بالمغرب وفي إطار التعاون جنوب – جنوب . حيث تمت الاستجابة بشكل طبيعي لدعوة الملك محمد السادس خلال زيارته الأخيرة للسينغال، حينما دعا إلى تطوير محور المغرب – السينغال، مشيرا إلى الأهمية التي يكتسيها مجال النقل الطرقي في تعزيز الروابط بين شعوب المنطقة . وستكون هذه العملية تسهيل التنقل بين المغرب وموريتانيا والسينغال نتائج إيجابية ومفيدة لشعوب المنطقة. وتهدف عملية إطلاق "ستيام بريميوم" تعزيزالرحلات بين مدن المملكة ،ووضع رهن إشارة المسافرين ببلدان موريطانيا والسينغال رحلات ذات جودة عالية، تحترم قواعد السلامة الدولية . وأكدت إحدى الدراسات وجود تنقلات كثيرة بين المغرب وموريتانياوالسنغال بالنظر لتواجد العديد من الطلبة السنغاليين والموريتانيين بالمغرب إضافة إلى تنقلات خاصة بالتجار ، مشيرا إلى أن من بين الخطوط الهامة هناك خط بين السنغال والمغرب "فاسدكار" والذي يحمل قيمة روحية بالنظر للروابط الروحية التي تجمع السنغاليين بهذه المدينة.