ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الجمعة بالرباط، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة. ولدى وصول جلالة الملك إلى مقر البرلمان، وبعد تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، استعرض جلالته، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية. إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالته كل من ،الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، وعبد الحكيم بنشماش رئيس مجلس المستشارين، ومحمد اليعقوبي والي جهة الرباط -سلا -القنيطرة، عامل عمالة الرباط، والكاتبان العامان لغرفتي البرلمان. وقبل التحاق صاحب الجلالة بالمنصة الشرفية بقبة البرلمان، أبى جلالته إلا أن يرد من شرفة بناية البرلمان بيديه الكريمتين على تحايا رعاياه الأوفياء الذين جاؤوا لمباركة خطوات جلالته الرائدة، هاتفين بحياته ومجددين التأكيد على تشبثهم بالعرش العلوي المجيد. وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى جلالة الملك خطابا ساميا أمام أعضاء غرفتي البرلمان، دعا فيه جلالته النواب إلى “التنافس الإيجابي” على خدمة مصالح المواطنين، والدفاع عن قضايا الوطن. وبعد ذلك، استقبل جلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، الحبيب المالكي الذي قدم لجلالته حصيلة أشغال مجلس النواب خلال ال20 سنة الأخيرة، وحصيلتي النصف الأول من الولاية التشريعية 2016-2021 والسنة التشريعية 2018-2019 مرفقة بإصدارات أخرى. كما استقبل جلالة الملك ، رئيس مجلس المستشارين عبد الحكيم بنشماش، الذي قدم لجلالته مجموعة من الإصدارات المتعلقة بحصيلة أشغال مجلس المستشارين برسم السنة التشريعية 2018-2019. ثم استقبل صاحب الجلالة ، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان المصطفى الرميد، الذي قدم لجلالته حصيلة عمل الحكومة في علاقتها مع البرلمان برسم السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة. بعد ذلك، ترأس جلالة الملك حفل استقبال على شرف أعضاء المجلسين بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة.