تستعد مدينة الزهور لاستقبال بلدان المغرب الكبير من خلال التظاهرة الثقافية "نوافذ الثقافات المغاربية"هذه التظاهرة التي تفتح نوافذها للتنوع الثقافي ألمغاربي تروم تعزيز الحوار بين الثقافات ومد جسر التعاون والتبادل الثقافي بين دول المغرب العربي وتهدف إلى التقريب بينها وتوحيدها بعدما باعدت بينها السياسة. تحت شعار"التنوع الثقافي، رافعة للتنمية بالمغرب الكبير". اختارت الجمعية المغربية للفنون والثقافات (أماك) تنظيم الدورة الثانية من مهرجانها الذي يمتد ما بين 6 إلى 10 من شهر ماي المقبل. وفي تصريح لمدير المهرجان السيد محمد اكويام و رئيس الجمعية المغربية للفنون والثقافات الجهة عن المنظمة للمهرجان لرسالة الأمة أشارا إلى أن التظاهرة تساهم في خلق فضاء ثقافي للمبدعين و المثقفين لمناقشة مختلف جوانب المشهد الثقافي المغاربي، كما تعتبر محطة لاكتشاف غنى التراث الثقافي للدول المغرب الكبير مضيفا أن المهرجان يهدف إلى تعزيز التنمية التي تعرفها دول المغرب العربي من خلال تقوية الجانب الثقافي مدينة المحمدية من جهتها على إيقاعات عرس مغاربي لمدة أسبوع غني بفقرات متنوعة و برمجة دسمة بمساهمة من المهرجان المنظم وبشراكة مع الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ووزارة الثقافة ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون في بناء و تعزيز المشهد الثقافي المغاربي المكتوب و منح الإبداع الأدبي المكانة التي يستحقها قررت اللجنة المنظمة تنظيم معرض للنشر و الكتاب يستضيف 50 ناشرا يمثلون الدول المغاربية الخمس، هذا إلى جانب فقرات تتخللها مجموعة من الأنشطة الموازية وتشهد الدورة مجموعة من العروض المسرحية من كل من تونسالجزائر ليبيا و موريتانيا فضلا عن المغرب البلد المنظم وعرض مجموعة من الأفلام القصيرة إلى جانب تنظيم مجموعة من الأمسيات الموسيقية تحييها مجموعة من الفنانين المغاربيين واهم ما يميز هذه الدورة هو تكريم مجموعة من الوجوه التي ساهمت بشكل فعال في إنعاش الثقافة ببلدان المغرب الكبير ،و بمشاركة مفكرين و مثقفين مغاربيين، كما تشهد الدورة تنظيم ندوة تتمحور حول "التنوع الثقافي ركيزة أساسية للتنمية المغاربية"