في عمليتين أمنيتين نوعيتين نفذتا نهاية الأسبوع المنصرم، تمكن ضابط أمن بالهيأة الحضرية للشرطة بالمحطة الطرقية لمدينة طنجة ومساعده، من توقيف شخصين متلبسين بحيازة 907 قرصا طبيا مهلوسا “القرقوبي”، في طريقها للترويج بفاسوسيدي قاسم. العملية الأولى سجلت زوال الخميس الماضي، حيث تم توقيف المدعو (م.ش)، من مواليد سنة 1978، بتازة، الساكن بحي جنان السراج بمدينة فاس، داخل فضاء المحطة الطرقية، وهو متلبس بحيازة 700 قرصا مخدرا من نوع إكستازي، والتي كان ينوي السفر بها إلى العاصمة العلمية، بعد اشتباه الضابط المعني ومساعده في تحركاته المريبة، في الوقت الذي كان يستعد فيه للسفر عبر حافلة النقل العمومي المتوجهة نحو فاس، قبل أن يخضعانه إلى تفتيش دقيق في إطار الجس الوقائي داخل مخفر المحطة، اسفر عن حجز هذه الممنوعات مدسوسة بعناية فائقة داخل أغراضه الشخصية للتمويه. أما العملية الثانية، فقد سجلت عصر أول أمس الجمعة، بعد ما تم توقيف المدعو (ك.ط)، من مواليد سنة 1994، بسيدي قاسم، الساكن بطنجة، وبحوزته 147 قرصا مخدرا من نوع إكستازي، و60 قرصا مهلوسا من نوع ريڤوتريل، كان الضنين يعتزم السفر بها إلى مدينة سيدي قاسم بغرض الاتجار. الضنينين رفقة المحجوزات، تم تسليمهما إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، التي وضعتهما تحت تدبير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهما حول مصدر تلك المخدرات، للكشف عن باقي الشركاء المفترضين، تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما، ورصد ارتباطاتهما المحتملة بشبكات إجرامية أخرى تنشط في مجال الإتجار في المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية، قبل تقديمهما أمام النيابة العامة المختصة في حالة اعتقال فور الانتهاء من هذه الأبحاث.