علمت “رسالة 24” من مصادر مطلعة، أن ضابط أمن بالهيأة الحضرية للشرطة المشرف المباشرة على مخفر الشرطة بالمحطة الطرقية لمدينة طنجة، قد تمكن زوال أمس الخميس، من توقيف شخص وهو متلبس بحيازة كمية هامة من الأقراص المهلوسة “القرقوبي” قدرت بحوالي 260 قرصا مخدرا من نوع ريفوتريل، حيث كان يعتزم نقلها معه إلى مدينة الدارالبيضاء لترويجها هناك. الموقوف، المدعو (أ.ب)، من مواليد سنة 1991، بأسفي، تم توقيفه داخل المحطة الطرقية للمدينة، بعد اشتباه الضابط المعني في تحركاته المريبة، في الوقت الذي كان يستعد فيه للسفر عبر حافلة النقل العمومي المتوجهة نحو مدينة الدارالبيضاء. عملية تفتيش دقيقة للمعني بالأمر في إطار الجص الوقائي داخل مخفر الشرطة بالمحطة الطرقية، أسفرت عن ضبط هذه الكمية الكبيرة من الممنوعات، مدسوسة بعناية فائقة بجهازه التناسلي تحت تبانه الداخلي، للتمويه. الضنين رفقة المحجوز، تم تسليمه إلى الدائرة الأمنية 2 للشرطة، والتي أحالته بدورها على المصلحة الولائية للشرطة القضائية، لوضعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث بإشراف من النيابة العامة المختصة، قبل تقديمه أمامها في حالة اعتقال فور الانتهاء من هذه الأبحاث، بهدف تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، ورصد ارتباطاته المحتملة بشبكات إجرامية أخرى تنشط في مجال الإتجار في المخدرات. وأكدت المصادر ذاتها، بأن هذه العملية الأمنية النوعية وغيرها التي تقوم بها شرطة المحطة وباقي المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن طنجة، تندرج في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة ترويج المخدرات الضارة بالصحة العامة للمواطنين. وكانت عناصر الهيأة الحضرية للشرطة العاملة بالمحطة طرقية لطنجة، بقيادة الضابط ادريس الداهم، قد تمكنت منذ مطلع السنة الجارية، من توقيف العديد من تجار المخدرات وتقديمهم إلى العدالة، والحجز على كميات هامة من المخدرات والمؤثرات العقلية المهربة بشتى أنواعها.