كشف رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك عن أسماء 18 وزيرا، بينما أجل الإعلان عن وزارتين ل”مزيد من التشاور”. وأعلن حمدوك، اليوم الخميس،خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم عن أسماء وزراء أول حكومة تشهدها البلاد بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير تحت وطأة احتجاجات شعبية. وكان حمدوك، قد أدى في 21 غشت الماضي، اليمين الدستورية رئيسا للحكومة، في بداية فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات. وعقب أدائه اليمين الدستورية، صرح حمدوك، بأنه سيشكل الحكومة خلال أسبوع، لكن إعلان التشكيلة الحكومية تأجل أكثر من مرة. وفي المؤتمر الصحفي كشف حمدوك عن أسماء 18 وزيرا، بينما أجل الإعلان عن وزارتين ل”مزيد من التشاور”. واعتذر حمدوك عن التأخير في الإعلان الوزاري قائلا: “مارسنا تمرينا ديمقراطيا، وأجرينا مشاورات واسعة وعميقة فرضت اعتماد معايير مرتبطة بالكفاءة والنوع”. وأضاف ان أولويات حكومته تتمثل في إيقاف الحرب وبناء السلام المستدام، وتأسيس إصلاح إقتصادي يقوم على الإنتاج وبناء مؤسسات قوية. وشدد على أن الحركات المسلحة شركاء في الثورة والفرص مواتية لتحقيق السلام في البلاد . وفي هذا الإطار، أعلن حمدوك عن تشكيل لجنة مصغرة من جانب المجلس السيادي ومجلس الوزراء لوضع إطار عام لمفوضية السلام. كما أشار حمدوك إلى التزام حكومته بسياسة خارجية تقوم على الاحترام المتبادل وحسن الجوار. وبحسب التشكيلة الوزارية الجديدة، تم تعيين الفريق أول جمال الدين عمر وزيرا للدفاع، والفريق شرطة الطريفي إدريس وزيرا للداخلية ، وأسماء محمد عبد الله وزيرة للخارجية. كما تم تعيين إبراهيم البدوي وزيرا للمالية، وانتصار الزين صغيرون وزيرة للتعليم العالي، وفيصل محمد صالح وزيرا للثقافة والإعلام، وعيسى عثمان شريف للزراعة، ولينا الشيخ للعمل والتنمية الاجتماعية. فيما عين نصر الدين عبد الباري وزيرا للعدل، وأكرم علي التوم وزيرا للصحة، ومحمد الأمين التوم وزيرا للتربية والتعليم، وعادل إبراهيم وزيرا للطاقة والتعدين، وياسر عباس وزيرا للري والموارد المائية، وفيصل محمد صالح وزيرا للإعلام. وتم اختيار “مدني عباس مدني” لشغل وزارة التجارة والصناعة، و”يوسف آدم الضي” للحكم الاتحادي، و”عمر منيس” لمجلس الوزراء، و”نصر الدين مفرح” للشؤون الدينية والأوقاف، و”ولاء عصام” البوشي للشباب والرياضة. فيما تم تأجيل الإعلان عن اسمي وزيرا الثروة الحيوانية والبنى التحتية.