في إطار انخراط القيادة الجهوية للدرك الملكي بطنجة في محاربة الجريمة بشتى أنواعها، تمكنت مصالح المركز المحلي للدرك الملكي بطنجة، وبإشراف مباشر من قائد السرية “مرة أخرى” من توقيف شخص مسجل خطر ويشكل موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني صادرة عن الدرك الملكي والأمن والوطني والمكتب المركزي للابحاث القضائية “بسيج” التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وتعود وقائع توقيف المتهم الهارب من العدالة المدعو (م.ح)، من مواليد سنة 1990، المنحدر من منطقة تطوفت بالعرائش، متزوج وأب لطفل واحد، إلى مساء الأربعاء المنصرم، عندما شكت دورية متحركة للمركز المحلي للدرك الملكي في تحركات المشتبه فيه المريبة أثناء قيامها بجولة أمنية تفقدية روتينية على مستوى المجمع السكني لبنى بجماعة گزناية حوالي 15 كلم عن طنجة في اتجاه أصيلة، حيث كان المشتبه به يكتري شقة للإختباء وتجنب الملاحقة الأمنية. وبعد التحقق من هوية المعني بالأمر عبر تنقيط بياناته التشخيصية في قاعدة البيانات الاسمية بواسطة الناظم الآلي للمصلحة، تبين رغم محاولته تضليل الضابطة القضائية عبر إدلائه بهوية كاذبة، أنه مطلوب للعدالة بموجب أكثر من 5 مذكرات بحث وطنية صادرة عن مصالح الامن الوطني والدرك الملكي بمدن القصر الكبير، العرائش، الجديدة، بالإضافة إلى كونه مطلوبا لدى المكتب المركزي للابحاث القضائية. ويواجه الضنين الذي لا يتوفر على سوابق قضائية، تهما جنائية ثقيلة تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، الاختطاف والاحتجاز، السطو المسلح والسرقة الموصوفة، وعدة جرائم جنائية وجنحية أخرى. وقدم المتهم أول أمس الجمعة، بعد اخضاعه لتدبير مسطرة الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، أمام النيابة العامة المختصة بطنجة في حالة اعتقال، لمواجهته بالمنسوب إليه من تهم، قبل أن تقرر الأخيرة إيداعه السجن المحلي للمدينة رهن الحبس الاحتياطي في انتظار إحالته ووثائق الملفات والقضايا الخطيرة المتابع فيها على المحاكمة، طبقا للقانون.