كرد فعل مباشر من مكتب المجلس البلدي على رسالة موجهة لرئيسه من طرف النائب السابق لوزارة الشباب والرياضة المنتقل نهاية سنة 2013 إلى الدارالبيضاء، أمر مكتب المجلس المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بسحب عداد الماء عن الملعب البلدي وبالتالي قطع الماء عنه، أكيد أنه للوهلة الأولى لا يملك الإنسان إلا استنكار هذا الفعل، خاصة وأن الملعب مفتوح حاليا في وجه أربع فرق محلية. مصادر من المجلس البلدي، تؤكد أن الرسالة التي توصل بها رئيس المجلس البلدي من طرف النائب الإقليمي السابق للشباب والرياضة بعيدة كل البعد تماما عن اللياقة وكل تقاليد التراسل الإداري المتعارف عليه، فما بالكم بالتراسل بين قطاعين شريكين في عدد من المنجزات والمشاريع كمركبي القرب سوسيو رياضي ومشروع بناء المسبح نصف الأولمبي، ذلك أن الرسالة حسب ذات المصدر جاءت شاذة من حيث توقيتها، والمصطلحات االمستعملة فيها، فمن حيث التوقيت أتت خلال الأيام الأخيرة من ولاية النائب الإقليمي ببنسليمان، وبالنسبة للمصطلحات، تم استعمال عبارات قاسية غير مسؤولة من قبيل "سوء تسيير الملعب" ومصطلح "الغوغائية" ونبهت الرسالة إلى أن وزارة الشباب والرياضة عينت مديرا للقاعة المغطاة المقفلة حالية لعدم جاهزيتها بعد، ولإدارة ملعب كرة القدم، كما اعتبر أعضاء المجلس أن الموضوع لا يمكن بتاتا التعامل معه من خلال مراسلة إخبارية بل من خلال عقد اجتماعات تنظيمية، لأن المجلس البلدي دأب على تدبير أمور الملعب بمعية فريقي القوات المساعدة سابقا، وفريق حسنية بنسليمان أيام كان فريقا حقيقيا، الملعب ومند أزيد من 30 سنة والبلدية تشرف من خلال معالجة العشب، وتأدية فواتير الماء التي تصل فاتورة واحدة "ثلاثة أشهر" لمبلغ 50 ألف درهم، هذه إذن أسباب المشكل الذي اشتعل وقد تحرق نيرانه أكثر من جهة، مشكل المجلس البلدي ونيابة وزارة الشباب والرياضة هو وجه من العملة، لأن الوجه الثاني سيتحول إلى مشكل إداري داخلي لنيابة وزارة الشباب والرياضة، وربما حتى على مستوى الوزارة، لأنه عندما تناهى الموضوع إلى النائب الإقليمي المنتقل نفى نفيا باتا أن يكون أرسل رسالة بهذا المضمون، وبالتالي فإن الرسالة قد يكون تم تمريرها عليه، مادات أيامه كانت حينها معدودة، أصابع الاتهام تشير إلى المستفيد الوحيد من نتائج الرسالة، ومن الموضوع برمته وهو المدير المعين باقتراح من النائب، هدا المدير الذي اشتغل مربيا بمركز حماية الطفولة، ولا ندري لمادا أبعد منه، ثم عين بأحد مركزي القرب سوسيو رياضي، وأبعد منه أيضا، لماذا ",,," يبقى فقط على الوزارة الوصية فتح تحقيق عميق ونزيه... و للموضوع بقية .