بتعليمات من الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة، تم إخضاع جثة امرأة لفظتها أمواج المحيط الأطلسي، اليوم الخميس، على الشاطئ الصخري بمنتجع سيدي بوزيد السياحي، حوالي 4 كيلومترات جنوب عاصمة دكالة، وتحديدا قبالة ساحة الرماية، (إخضاعها) للتشريح الطبي، لتحديد سبب الوفاة، التي تبقى مفتوحة على جميع الاحتمالات، بما فيها فرضية الانتحار. الضحية التي عثر عليها مواطنون، حوالي الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم، جثة هامدة، ملقاة على الشاطئ الصخري، تم التعرف عليها من قبل أسرتها التي تقيم في تجمع سكني متاخم من جهة الجنوب لمدينة الجديدة. وحسب المعطيات الأولية، فقد كانت تعاني من اضطرابات نفسية، اضطرت معها العائلة لمنعها من الخروج ومغادرة بيت الأسرة.. غير أنها تحينت الفرصة، في حدود الساعة السادسة والنصف من صباح أمس الخميس، وتسللت إلى الخارج، قبل أن تشعر أسرتها بالخبر الفاجعة. وقد فتحت الضابطة القضائية لدى الفرقة الترابية للدرك الملكي، التابعة لسرية الجديدة، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتسليط الضوء على النازلة.