لفظت مياه المحيط الأطلسي، أول أمس الثلاثاء، سلحفاة عملاقة على الشاطئ الصخري لجماعة مولاي عبد الله (9 كيلومترات جنوبالجديدة). واستنفر الحادث السلطات المحلية والدركية، التي انتقلت إلى عين المكان، وعاينت الحيوان، الذي لفظته أمواج البحر، والذي يزن حوالي 200 كيلوغرام، ويبلغ طوله زهاء المترين، وعرضه حوالي 80 سنتمترا، وزعانفه الأماميتان تصل إلى 70 سنتمترا لكل واحدة منهما. ورجحت بعض المصادر أن يكون نفوق هذه السلحفاة حصل منذ أقل من 4 أيام تقريبا، في عرض المحيط الأطلسي، قبل أن تلفظها الأمواج على الشاطئ الصخري. وكانت مياه البحر لفظت، صباح الأحد 2 يونيو 2013، سلحفاة مماثلة، عند المدخل الشمالي لعاصمة دكالة، وتحديدا قبالة "الحريسة الجهوية بالجديدة". وكان هذا الحيوان البحري في حالة تحلل متقدمة، حيث طغى على جسده اللون الأبيض، الذي بدا أنه حل محل اللون الأسود، إثر تفسخه بفعل المياه المالحة، وكذا، نفوقه الذي يعود إلى أزيد من 3 أيام. وكان بالمناسبة رأسه مفصولا عن جسده، ولا أثر له. ما يرجح فرضية اصطدام هذا الحيوان بمحرك سفينة في عرض الساحل البحري. السلحفاة البحرية أو "الترسة"، حيوان زاحف من رتبة السلحفيات، ويتوفر هذا الحيوان البحري على فكين قويين حادين، عديمي الأسنان، وجسم مغلف بصدفة، تتركب من صفائح عظمية مندغمة من الضلوع والفقرات، وتغطيها من الخارج، تروس قرنية. وتدخل السلاحف البحرية ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض، ومن بين هذه السلاحف، هناك السلحفاة الخضراء، وصقرية المنقار، والسلحفاة الجدليدة، والسلحفاة الزيتونية. وتعيش السلاحف البحرية في جميع محيطات العالم، باستثناء المحيط المتجمد الشمالي. وكانت مياه البحر لفظت، ظهر الأحد 14 أبريل 2013، على الشاطئ الرملي بالجديدة، حيوانا بحريا ضخما، يناهز طوله 4 أمتار، ووزنه حوالي 600 كيلوغرام. حادث يعتبر نادر الوقوع على شواطئ الجديدة، ومنتجع سيدي بوزيد، والحوزية، وكذا، الشاطئ الصخري، قبالة مركز مولاي عبد الله.