انتقدت خديجة الزياني، عضو فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب، ما اسمته ب”رداءة الانتاجات الرمضانية” التي تعرض على قنوات القطب العمومي، حيث قالت خلال جلسة الأسئلة الشفوية، اليوم الاثنين، إنه “في كل رمضان يثار الجدل حول مستوى البرامج التي تقدمها القنوات العمومية في شهر رمضان والتي تتعرض لسيل من الانتقادات، بالنظر إلى رداءتها الفنية”. وبعدما ساءلت وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، عن معايير انتاج هذه البرامج وكيفية انتقاء المواد الفنية؟، أشار الزياني إلى أن “أكثر من 50 في المائة من المغاربة يفضلون مشاهدة القنوات الأجنبية على حساب القنوات المغربية”، معتبرة أن السبب في ذلك يرجع لما اسمته ب”ذاءة المنتوج وضعف المحتوى.” وللخروج من هذه الوضعية، دعت النائبة البرلمانية، الوزارة الوصية إلى “اعتماد استراتيجية وطنية قوية في مجال الإعلام العمومي والخاص”، مع “إعادة النظر في دفاتر التحملات الخاصة بقنوات القطب العمومي، من خلال ربطها بمواصفات الجودة”. رد الوزير لأعرج على فريق التجمع الدستوري لم يتأخر، حيث بقوة عن برامج الاعلام العمومي في رمضان قائلا “إننا نسجل بإيجابية في رمضان الاقبال كبير على البرامج، حيث تصل نسب متابعة بعضها الى 10 ملايين مشاهد”، لافتا إلى أن وزارته “تسعى دائما لأن تكون هناك جودة في الانتاجات الرمضانية”. وأكد المسؤول الحكومي أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة “تشتغل عبر دفتر تحملات ومعايير انتقاء”، كاشفا أن حجم انتاجات هذه الأخيرة، يناهز 70 في المائة، فيما يبلغ الانتاخ الخارجي نحو 30 في المائة، قبل أن يضيف أن وزارته تسعى الى الارتقاء بجودة ومضامين البرامج التلفزية، بما يلبي رغبة المشاهد المغربي.