شرعت وزارة الثقافة والاتصال، في تنزيل المقتضيات المرتبطة بالرعاية الاجتماعية للفنانين، وتسهر على تحقيق العديد من المكتسبات الأخرى لفائدة هذه الفئة، اعترافا بجهودها في الحفاظ على الهوية المغربية والقيم الثقافية والحضارية للمجتمع المغربي. وذكر بلاغ للوزارة، أن وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، أكد في لقاء عقده مع النقابة المغربية للفنون الدرامية، اليوم الخميس، على أن أهم مكتسب تحرص عليه الوزارة بشكل أساسي هو تنزيل مقتضيات قانون الفنان وتوفير الحماية الاجتماعية للفنانين، خاصة فئة الرواد الذين قدموا الكثير للساحة الفنية المغربية. ولتمكين الفنانين الحاملين للبطاقة المهنية من الاستفادة من مجموعة من الخدمات، أوضح الأعرج أن الوزارة تقوم بالتنسيق في هذا الصدد مع كل من وزارة السياحة والمكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني للمطارات. من جهة أخرى، حرص الوزير، وفقا للبلاغ، على تحقيق العدالة على مستوى استفادة الفنانين من مداخيل المكتب المغربي لحقوق المؤلف، واحترام مبدأ المساواة، داعيا الفنانين الحاملين للبطاقة المهنية إلى التسجيل والانخراط في نظام المكتب من أجل الاستفادة من مداخيل النسخة الخاصة. واستحضر، في هذا السياق، العناية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس، للفن والفنانين المغاربة، وبالحرص الملكي على ترسيخ المدرسة المغربية الفنية وتعزيز ارتباطها بالجذور الثقافية للمجتمع المغربي. من جانبه، عبر رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، مسعود بوحسين، عن تقديره للمجهودات التي تقوم بها الوزارة، مضيفا أن النقابة سترفع إلى الوزير مجموعة من التوصيات في ختام الندوة الدولية حول الحماية الاجتماعية لمهنيي الفنون. وحسب البلاغ، فقد جاء هذا اللقاء على هامش جولة “نزاهة الرواد” التي ينظمها فرع النقابة بالدار البيضاء، بعدد من المدن، والتي تتزامن مع الورشة الدولية حول الحماية الاجتماعية لمهنيي الفنون المنظمة من طرف النقابة المغربية للفنون الدرامية بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال قطاع الثقافة والفدرالية الدولية للممثلين بمشاركة مجموعة من المنظمات المهنية العاملة في المجال الفني.