عاشت مدينة ابن احمد بإقليم سطات ليلة أمس الأربعاء حادثا لم تشهده المدينة الهادئة من قبل، ويتجلى هذا الحادث بإخراج سيدة تبلغ من العمر حوالي 33 سنة، من القبر بعدما كانت قد دفنت منذ حوالي أسبوع بمقبرة الرجاء بالمدينة،وذلك بعد إبلاغ السلطات المختصة من طرف سيدة على أن المرأة التي توفيت تصرخ بالقبر وإنها سمعت ضرب داخل القبر و صراخ، الأمر الذي استدعت حضور الشرطة، وبأمر من النيابة العامة المختصة تم إعادة حفر القبر و إخراج الجثة. وفي السياق ذاته أفادت مصادر الموقع، أن مقبرة الرجاء، عرفت تجمع العشرات من المواطنين حول قبر السيدة، وحضرت السلطات المحلية والأمنية وعناصر من الوقاية المدنية والنيابة العامة المختصة، حيث عملت عناصر الوقاية المدنية على إخراج الجثة ونقلها عبر سيارة إسعاف تابعة لوقاية المدنية الى المستشفى المحلي بالمدينة من أجل الكشف عنها ومعاينتها وتشخيص حالتها، إلا أن الطبيب المداوم أكد أن السيدة ميتة، لتقرر النيابة العامة نقلها إلى أحد المستشفيات بمدينة الدارالبيضاء من أجل إجراء تشريح طبي لمعرفة وتحديد وقت الوفاة. وأضافت المصادر ذاتها ،أن السيدة كانت قد خضعت لعملية جراحية بأحد المستشفيات بالدارالبيضاء، وعلى إثرها تلقت عائلتها نبأ وفاتها، وبعد عملية الغسل شكت إحدى الأطر الطبية في موضوع وفاتها من عدمه وتم إدخالها إلى الإنعاش لمدة يومين ، وبعدها ظهرت للأطر الطبية أن السيدة فعلا وافتها المنية وحررت لها شهادة الوفاة من أجل الدفن، وتم غسلها ونقلها إلى مقبرة الرجاء، بابن احمد حيث تم جرى دفنها قرابة أسبوع.