علمت “رسالة 24” من مصادر متطابقة، أن ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة، قد قررت الجمعة المنصرم، إخلاء مقر الملحقة الإدارية 3، قيادة رأس المصلى التابعة للدائرة الحضرية طنجةالمدينةبطنجة، بسبب انهيار جزء من سقف مكتب القائد المتواجد بالطابق الأول، نتيجة التصدعات والتشققات التي طالت البناية القديمة التي يعود تاريخ بنائها إلى منتصف القرن الماضي. وكانت لجنة تقنية موفدة من ولاية الجهة، قد حلت بمقر القيادة المذكورة يوم 10 أبريل الجاري، لمعاينة الاصرار والإنهيارات التي طالت سقف البناية لاعداد تقرير تقني مفصل حول وضعيتها، وذلك قبل أن يتقرر الجمعة الماضي، بسبب خطورة الوضع الذي بات يهدد سلامة الموظفين الذين باعوا يستغلون في ظروف غير آمنة، والمرتفقين من عموم المواطنين، إخلاء مقر القيادة وانتقال جميع الموظفين، سواء المحسوبين منهم على السلطة المحلية أو على الجماعة الترابية بمصلحتي التصديق على الامضاءات والحالة المدنية، للعمل بشكل مؤقت بمقر الملحقة الإدارية الثانية (قيادة السوق الداخلي)، بحي خوصافات، هذه الأخيرة التي تم نقلها بدورها إلى هذا المقر بشكل مؤقت سنة 2017، بعد انهيار جزء من مقرها الاصلي الكائن داخل دار النيابة التي تأسست سنة 1860، بعقبة الصياغين بالمدينة القديمة. وكانت مدينة طنجة، قد عاشت مؤخرا، خاصة سنة 2014، على وقع عدد من الإنهيارات التي طالت أسقف عدد من المؤسسات والمنشآت الحيوية والحكومية الرسمية، والتي طالت كل من واجهة مقر ولاية الأمن، بعد مرور أقل من شهرين على تدشينها، وانهيار سقف المكتب رقم 4 الخاص بالسادة نواب السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، وانهيار حمام شعبي بمنطقة امغوغة، بالإضافة إلى انهيار جزء من سقف المركز التجاري أسيما بشارع محمد الخامس، ما طرح في حينه عدة تساؤلات حول دور لجان المراقبة والتتبع بمصالح التعمير الجماعية للحد من أخطار هذه الكوارث الخطيرة.