عقدت الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير، أول أمس الأربعاء، اجتماعها العادي في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين مكوناتها لمواكبة المستجدات المحلية والإشراف والتتبع لمجمل البرامج والاوراش التنموية العديدة التي تعرفها المدينة. وأكدت الجماعة في بلاغ لها توصلت “رسالة24” بنسخة منه، على أهمية المشاريع العديدة والمتنوعة التي يشرف المجلس الحالي على تنزيلها بكل فعالية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية، والسهر على إعادة تنظيم المجال وتهيئة المدينة وتأهيلها مما ساهم في إرساء نهضة حقيقية وتحسين مستوى عيش عدد من ساكنة الأحياء التي كانت تعاني من التهميش وهي مشاريع يحس المواطن بانعكاساتها الايجابية في حياته اليومية في إطار حرصنا – يقول بلاغ مكتب المجلس الجماعي – على إقرار عدالة مجالية حقيقية. كما استنكر ذات البلاغ، كل حملات التشويه والتشويش في حق المجلس وأعضائه بما فيها التصريحات الأخيرة لأحد الأشخاص الحامل للجنسية الفلسطينية، والذي كان يعمل بإحدى الشركات التي تشرف على إنجاز بعض المشاريع بالمدينة، في إطار تصفية حسابات ضيقة وعبر أساليب الابتزاز الإعلامي الرخيص، والتي تندرج كذلك ضمن مسرحية سيئة الإخراج لحملات انتخابوية سابقة لأوانها، أعدت بطريقة مدبرة بإيعاز من جهات لم تعد خفية على أحد. -وشدد بلاغ الجماعة، على التزامه للتصدي لكل المحاولات السياسوية الدنيئة التي تقوم بها هذه الجهات لعرقلة ما يمكن عرقلته، لتبخيس عمل المجلس الحالي، وبث سموم التشكيك ونشر عدد من المغالطات والدعاية الهدامة لتضليل الرأي العام، بل وصل الحد بصاحب الخرجة الإعلامية الأخيرة، إلى المس بعدد من المؤسسات الدستورية كالقضاء وغيره من التهجمات المشينة في حق بلادنا، علاوة على التنسيق مع بعض الجهات الحزبية وغيرها من أجل التشويه من سمعة رئيس المجلس الجماعي للمدينة، ودعوة الساكنة للتصويت ضده في الانتخابات المقبلة. وأوضح المجلس في البلاغ نفسه، حرصه على تنزيل مجمل المشاريع التنموية في إطار الحكامة وضرورة مطابقة الأعمال المنجزة مع دفتر التحملات وتجويد الخدمات . واختتم بلاغ جماعة القصر الكبير، بالاشارة إلى احتفاظ المجلس الجماعي بحقه في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الجاري بها العمل، ومنها الحق في التقاضي لمواجهة هذا العبث الإعلامي – الايفات – التي تتنافى وأبسط مواصفات الفعل الإعلامي المهني النزيه . كما شدد البلاغ، التأكيد على مواصلة الجماعة لأوراش الإصلاح، والتزام التحالف بالعمل بروح المسؤولية وتنزيل برنامج عمل الجماعة الذي تمت صياغته بطريقة تشاركية مع كافة المكونات الحية والغيورة، حتى تسترجع هذه المدينة العريقة ما تستحقه من الرقي والنهوض والازدهار، حسب ما أورده بلاغ الجماعة دائما.