لم يكن أفراد عائلة إحدى الفتيات القاطنون بحي عين ايطي التابع لمقاطعة النخيل بمراكش تتوقع، مساء يوم السبت المنصرم، أن ابنتهم ستلفظ أنفاسها الأخيرة بشكل غريب وغامض فور إصابتها بحالة انهيار عصبي فقدت معه توازنها لتسقط أرضا مغميا عليها. وحسب تصريحات عائلة الشابة الهالكة، فإن الأخيرة أصيبت بحالة انهيار عصبي أدت إلى سقوطها على الأرض مغشيا عليها، الأمر الذي استدعى الاتصال بسيارة إسعاف لنقلها إلى مستعجلات ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بالمدينة الحمراء، غير أن كل محاولات الأطباء في إنقاذها من موت محقق باءت بالفشل لتلفظ الفتاة أنفاسها الأخيرة لحظات بعد وصولها إلى المستشفى المذكور. حالة الوفاة الغامضة عجلت بتدخل الشرطة القضائية على الخط لتفتح تحقيق في النازلة لمعرفة أسبابها ، بينما تم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بباب دكالة من أجل إجراء تشريح طبي عليها للوقوف على أسباب الوفاة ، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة.