اهتز، قبل قليل، مستشفى الرازي الجهوي للأمراض العقلية والعصبية والنفسية الواقع بشارع مولاي سليمان، بمنطقة بني مكادة بطنجة، على وقع حادث انتحار جديدة لنزيل به يسمى قيد حياته “م.ا” ، يبلغ من العمر حوالي 46 سنة، بعدما أقدم على شنق نفسه داخل غرفته في ظروف غامضة وغير محددة. وحسب المعلومات التي حصلت عليها الجريدة من مصادر مطلعة، فإن أحد موظفي المستشفى، كان هو أول من اكتشف جثة الضحية الذي ولج المستشفى الشهر الماضي، للعلاج من الاضطرابات النفسية الحادة التي يعاني منها. وقد تم بعد المعاينة الأولية لجثة الهالك من طرف الشرطة التقنية والعلمية، بحضور ممثل النيابة العامة ومصالح الدائرة الأمنية المداومة، والسلطة المحلية لدى الملحقة الإدارية 12، تم نقلها إلى مستودع الأموات البلدي من أجل إخضاعها للتشريح والوقوف على أسباب الوفاة المباشرة، في حين فتحت مصالح الشرطة القضائية لمنطقة ادأمن بني مكادة، التابعة لولاية أمن طنجة، تحقيقا موسعا حول ظروف وملابسات الحادث، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة. وسبق لهذا المستشفى الجهوي، وأن شهد عدة حوادث انتحار متسلسلة في صفوف نزلائه من الجنسين، كانت أشهرها انتحار شخص سبعيني يوم 14 أكتوبر 2016، وانتحار مهاجر مغربي بإسبانيا من مواليد سنة 1984، شهر فبراير من سنة 2016 أيضا، بالإضافة إلى تسجيل حالتي انتحار لمريضين من نزلائه، سنة 2014، وذلك خلال شهر مارس (امرأة)، وشهر غشت (رجل).