فقد المغرب صباح أمس أحد أشهر مثقفيه و يتعلق الأمر، بالناقد السينمائي المغربي مصطفى المسناوى عن عمر يناهز 62 عاما،عقب تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، حيث كان الراحل متواجدا بالقاهرة لحضور فعاليات الدورة 37 لمهرجان القاهرة السينمائي. ولد سنة 1953 بالدارالبيضاء. التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط. تعرض للاعتقال في 16 دجنبر 1974 في قضية سياسية وأطلق سراحه في دجنبر 1976. حصل على الإجازة في الفلسفة سنة 1977 ثم على دبلوم الدراسات المعمقة. كان يشتغل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالدارالبيضاء. انضم إلى اتحاد كتاب المغرب سنة 1973. ساهم في تحرير مجلة «الثقافة الجديدة»، كما عمل مديرا لجريدة «الجامعة»، و لمجلة «بيت الحكمة» المختصة في الترجمة. يتوزع إنتاجه بين القصة القصيرة والترجمة عن الفرنسية والإسبانية. له عمل قصصي وترجمتان: - طارق الذي لم يفتح الأندلس: قصص، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1976. - المنهجية في علم اجتماع الأدب/ لوسيان غولدمان، ترجمة مصطفى المسناوي. ط3. الدارالبيضاء، د.ن ، 1984.. - سوسيولوجيا الغزل العربي: الشعر العذري نموذجا/ الطاهر لبيب، ترجمة مصطفى المسناوي كما له الدراستان التاليتان: - يا أمة ضحكت، منشورات شراع، سلسلة كتاب الشهر. - أبحاث في السينما المغربية، الرباط، منشورات الزمن، سلسلة كتاب الجيب.