الدور الأساسي والمحوري الذي يقوم به حزب الاتحاد الدستوري في الساحة السياسية المغربية أدى إلى تزايد عدد الراغبين في الالتحاق به رغبة منهم في الوصول بفكرهم وتوجهم إلى مرحلة التطبيق العملي إيمانا منهم بمبادئ حزب الاتحاد الدستوري و اعتزازا منهم بأن يظهرون للناس من خلاله. في هذه الظرفية، تتسابق الأحزاب السياسية في بسط وتبسيط أفكارها واتجاهاتها بين المواطنين، وذلك لتستقطب أكبر عدد ممكن من المؤمنين بهذا التوجه والإطار الأيديولوجي الذي يتبناه الحزب السياسي، و لكون الاتحاد الدستوري حزب له أهداف جوهرية تصب أولاً وأخيراً في مصلحة الوطن و المواطن، فإن الانضمام إلى صفوفه أضحى غاية للعديد من السياسيين و رجال الأعمال و المنتخبين، و ذلك منذ المؤتمر الوطني الذي عقده الحزب مؤخرا، حيث شهد التحاق و عودة فعاليات سياسية وازنة من كل مناطق المملكة. و ككل يوم، شهد مقر حزب الاتحاد الدستوري يوم أمس حركة دؤوبة استقبل خلالها الأخ محمد ساجد الأمين العام للحزب، من منطقة حد السوالم، الإخوة عبد اللطيف لمويندة، عبد الكريم لمويندة، عبد اللطيف لشهب، حسن بغدادي، ادريس قبلي، عزيز عز، مصطفى المنصوري، عبد اللطيف وهبي و بلهنا صادق. كما استقبل الأخ الأمين العام رفقة الأخوين ياسر عادل و الدكتور حسن عبيابة عضوي المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، ملتحقين من إقليمالفقيه بنصالح، و يتعلق الأمر بكل من الإخوة محمد غادي، مستشار سابق ببلدية سوق السبت اولاد نمة القادم من حزب الاتحاد الاشتراكي، و عبد اللطيف ناصري، مستشار ببلدية سوق السبت اولاد نمة القادم من حزب التجمع الوطني للأحرار، مرفوقين الأخ غط لكبير، نائب الكاتب المحلي للحزب بسوق السبت و الأخ لكبير المولوع عضو المجلس الوطني للحزب.