أقدمت ليلة أول أمس الأحد، صباح أمس الاثنين، زوجة تاجر مخدرات، تبلغ من العمر حوالي 38 سنة، وأم ل 5 أبناء، على الإنتحار في ظروف غير محددة، داخل منزلها الكائن بجماعة باب تازة القروية، بإقليم الشاون، وذلك بعد أقل من أسبوع واحد من اعتقال زوجها الذي كان يتاجر في المخدرات والخمور المهربة. وحسب مصادر من عين المكان، فإن الضحية عمدت إلى وضع حد لحياتها بعد تناولها مادة كيماوية سامة تستخدم كمبيد للقوارض، حيث أنه ورغم نقلها إلى قسم المستعجلات واخضاعها لعملية غسل المعدة، فقد دخلت في غيبوبة تامة، قبل أن تفارق الحياة بسبب مضاعفات قوة مفعول السم القاتل. ليتم إيداع الجثة مستودع الأموات لاخضاعها للتشريح، من أجل الكشف عن أسباب الوفاة المباشرة، هذا في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الدرك الملكي، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الحادث الذي هز المنطقة الجبلية الهادئة، في مدينة حطمت الرقم القياسي في عدد الانتحارات في صفوف الحنسين بمن فيهم الأطفال، سنة 2018، على الصعيد الوطني.