علمت “رسالة 24″، أن شخصا من مواليد سنة 1970، قد أقدم صباح أمس الثلاثاء، على الانتحار، بعد ما رمى بنفسه من شقة توجد بالطابق 4 لعمارة سكنية كائنة جوار مركب أرينا بمنطقة مربيل الشاطئية بطنجة، إلى الشارع العام، في ظروف لا زالت لحد كتابة هذه السطور غامضة، وغير محددة. وحسب المعلومات المتوفرة لدى الجريدة حول هوية الضحية، فإن الأمر، يتعلق بالمسمى قيد حياته (جواد.ب)، المنحدر من مدينة سلا، وقد حل بالمدينة الأسبوع المنصرم، في زيارة عابرة بغرض السياحة. وفور الاخطار بالحادثة، هرعت إلى عين المكان السلطات المحلية للملحقة الادارية 10، والدائرة الأمنية المختصة، والشرطة القضائية، التابعة لولاية أمن طنجة، والشرطة التقنية والعلمية، ليتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات البلدي لإخضاعها للتشريح، من أجل الكشف عن أسباب الوفاة المباشرة. وفتحت المصالح الأمنية المختصة، تحقيقا عاجل حول الظروف والملابسات التي جعلت الهالك يقرر تنفيذ حكم الإعدام في نفسه بهذه الطريقة المروعة، وللوقوف أيضا على طبيعة الوفاة وحقيقة الحادث، ما إن كان انتحارا ذاتيا، أم عمل إجرامي مدبر، وهو ما ستكشف عليه التحقيقات الأمنية والقضائية التي تتم تحت الشرف المباشر للنيابة العامة المختصة، بمحكمة الاستئناف لذات المدينة.