عثرت السلطة المحلية لدى الملحقة الإدارية 9، ومصالح الدائرة الأمنية 10، مساء أمس الثلاثاء، على جثة متحللة، لشخص جنس ذكر، مجهول الهوية، يبلغ من العمر حوالي 45 سنة، داخل واد امغوغة، بحي بنكيران، مقاطعة امغوغة الحضرية، بطنجة. ولم يعثر المحققون بحوزة الضحية ساعة اكتشاف الجثة، وانتشالها من قعر الواد المغمور بالأوحال من طرف عناصر الوقاية المدنية، على أي وثيقة يمكنها أن تقودهم إلى التعرف على هويته الكاملة، خصوصا وأن معالم الوجه قد اختفت بالكامل بسبب التشوه الذي طال الجثة المتحللة، التي يبدو أنها قضت مدة طويلا وسط المياه. وقد تم بحضور الشرطة التقنية والعلمية، والشرطة القضائية لمنطقة أمن بني مكادة التابعة لولاية أمن طنجة، نقل الجثة إلى مستودع الأموات البلدي الدوق ديطوفار، لإخضاعها للتشريح الطبي، من أجل الكشف عن أسباب الوفاة المباشرة، وتاريخها، هذا في الوقت الذي فتحت فيه الشرطة القضائية لأمن مكادة، تحقيقا موسعا حول ظروف وملابسات الواقعة، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بطنجة.