في حادث مروع، لقي مصرعه، قبل قليل، صاحب “مركز للنداء” المسمى قيد حياته (وائل.ب)، من مواليد سنة 1983، أعزب، وذلك إثر سقوطه من مكتبه الواقع بشارع الزرقطوتي وسط مدينة طنجة، في ظروف غير محددة. وحسب المعلومات المتوفرة لدى الجريدة بخصوص الحادث المؤلم، فإن الضحية قام الأسبوع الماضي باكتراء مكتب صغير يوجد بالطابق الخامس لعمارة سكنية توجد بالشارع مسرح الحادثة، من أجل استخدامه كمركز للنداء، بعد حصوله على كافة التراخيص القانونية لفتح الشركة، وبالتالي الشروع في ممارسة نشاطه بشكل عادي. واضافت مصادرنا، بأن الهالك حل صباح اليوم، لتفقد المكتب مرفوقا بإحدى المنظفات التي عملت على تنظيفه وترتيبه استعدادا لانطلاق العمل به بداية الأسبوع المقبل، قبل أن يتفاجأ الجميع من سكان العمارة وأصحاب المكاتب المجاورة والمارة وعموم المواطنين من مستعملي الطريق بعد ذلك، بوقوع الشاب الضحية في الشارع العمومي، بشكل مروع، حيث لقي مصرعه في عين المكان، بسبب اصطدامه القوي مع الأرض. إلى ذلك، فقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات البلدي الدوق ديطوفار من أجل الترشيح للكشف عن أسباب الوفاة المباشرة، هذا في الوقت الذي فتحت فيه المصالح الأمنية المختصة التابعة لولاية أمن طنجة، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الحادثة المميتة بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروفها وملابساتها الحقيقية، وللكشف أيضا إن كانت الواقعة حادثة انتحار، أم مجرد سقوط عرضي، أم فعل إجرامي مدبر؟.