قرر الأساتذة المجازون المقصيون من الترقي بالشهادة مقاطعة الامتحانات الإشهادية الخاصة بالأسدس الأول من الموسم الدراسي الحالي حراسة وتصحيحا واقتراحا لنماذج الامتحانات وعدم تسليم نقط المراقبة المستمرة . في نفس السياق أكد أحد المحتجين على أن هذا القرار يأتي إثر الإضراب الذي تخوضه هذه الفئة منذ ما يقارب الشهرين وما رافقه من احتجاجات بالعاصمة الرباط في ظل الإجراءات الإدراية التي وصفها بالتعسفية لحكومة بنكيران فضلا عن عدم ملامسة أي تجاوب أو تفاعل مع مطالب هؤلاء الأساتذة العادلة والمشروعة المتمثلة في الحق في الترقية بشهادة الإجازة دون شرط أو قيد على غرار الأفواج السابقة وبأثر رجعي إداري ومالي وإلغاء القرار " المشؤوم " 1328.13 الذي يزكي الظلم والإجحاف والحق في تغيير الإطار للأساتذة المجازين الراغبين في ذلك إضافة إلى الحق في درجة خارج السلم للأساتذة المجازين والحق في ولوج سلك التبريز لجميع الأساتذة المجازين . من جهته قال عبد الوهاب السحيمي المنسق الوطني للأساتذة المجازين في تصريح خص به " رسالة الأمة " بأن التنسيقية تقاطع رسميا الامتحانات الاشهادية المراقبة المستمرة حراسة و تصحيحا و مقاطعة للنقط ، مضيفا أن ذلك طبيعي لكون الأساتذة في إضراب عن العمل و ثانيا لقطع الطريق على الوزارة التي تريد تزوير النقط وتمرير الامتحانات دون تحصيل يذكر للتلاميذ مند شهرين ويخوض آلاف الأساتذة المجازون منذ شهرين تقريبا، العديد من الأشكال الاحتجاجية بالعاصمة الرباط، للمطالبة بالترقي بشهادة الإجازة إلى السلم العاشر على غرار العديد من الأفواج السابقة . وقد سبق للتنسيقية أن أعلنت عن تمديدها لإضرابها لأسبوع جديد، لانتزاع حق الأساتذة المجازين في الترقية إلى السلم العاشر بدون قيد أو شرط وبأثر رجعي مالي وإدراي إسوة بالأفواج السابقة ، داعية الجهات الوصية إلى فتح حوار جاد ومسؤول للتسوية الفعلية لهذا الملف، مشيرة إلى أنه عوض أن تتجاوب حكومة بنكيران مع مطالبها البسيطة والعادلة فضلت مواجهة الاحتجاجات السلمية والحضارية للأساتذة المجازين المقصيين بأساليب وصفها بالبائدة فضلا عن لغة العصا والتنكيل والاعتقال.