خلال جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الثلاثاء الماضي، وجه الفريق الدستوري بمجلس النواب أسئلة إلى الحكومة تخص معايير بناء الطريق السيار الرابط بين مدينة الجديدة وآسفي، وكذا المشاكل التي تعيشها عدد من الطرق والمسالك بإقليم تاوريرت، حيث وجه النائب البرلماني الأخ محمد ناصر، سؤالا شفويا في هذا السياق إلى عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، توقف فيه عند حجم الخصاص الذي يعيشه إقليم تاوريرت في مجال الطرق والمسالك القروية، باعتباره إقليما شاسعا ذا طابع قروي. وتساءل الأخ ناصر عن نصيب هذا الإقليم من البرامج التي سطرتها الوزارة لفك العزلة عن العالم القروي، كما تساءل عن مدى التنسيق بين الوزارة والجماعات من أجل وضع حل جذري لمشاكل الطرق والمسالك بالعالم القروي، علما أن هناك العديد من الاتفاقيات بين الطرفين، بشأن هذا الملف، إلا أنها غير منجزة، يقول الأخ ناصر. وأكد ناصر أن هناك داووير تعيش عزلة في فصل الشتاء، منها داوار واسراف أولاد الميدي، الذي يقطنه أكثر من 3500 نسمة، والذي تلقى وعدا من وزارة التجهيز والنقل، ببرمجة مقطع طرقي بهذا الدوار، يبلغ 10 كلم، حتى يتم فك العزلة عنه، قائلا: "إلا أننا مع الأسف لا نعرف مآل هذا المشروع". النائب البرلماني عن الفريق الدستوري، كشف أيضا عن وجود دواوير أخرى معزولة بجماعة أهل وادزا وجماعة سيدي لحسن وغفولة وقبيلة بني وجكل، مطالبا الرباح بالتدخل العاجل من اجل برمجة مشاريع تفك العزلة عن ساكنة هذه الداواوير . وفي ما يتعلق بالمشاكل التي يعرفها الطريق السيار الرابط بين الجديدة وآسفي، وجه النائب الدستوري الأخ فيصل الزرهوني، سؤالا شفويا إلى وزير التجهيز والنقل، عزيز الرباح، بشأن ما يتم الترويج له من كون أن معايير بناء هذه الطريق لم تحترم من طرف الشركة التي تقوم ببناءها. حيث طالب الزرهوني من الوزير بأن يقدم للرأي العام معطيات توضيحية بشأن ما أثير حول المشروع.