أجرى محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أمس الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع فاليريان شوفاييف، السفير الموفض فوق العادة لروسيا الاتحادية لدى المغرب، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالي السياحة والنقل الجوي. وذكر بلاغ لوزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أن ساجد أشاد في بداية هذا اللقاء بمستوى علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين، مشيرا إلى أن آفاقا واعدة تنتظرها، انسجاما مع الإرادة السياسية لجلالة الملك محمد السادس، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأبرز الوزير حرصه على مواصلة دعم وتوطيد العلاقات بين البلدين في مجالي السياحة والنقل الجوي، مشيرا إلى أهمية خلق خطوط جوية جديدة للربط بين المدن الروسية والوجهات السياحية المغربية، مما سيساهم في الرفع من عدد السياح الروسيين الوافدين على المغرب، خاصة وأن السوق الروسية تعتبر ضمن الأسواق الصاعدة في المجال السياحي. كما أكد حرص الوزارة على القيام بحملات للتعريف بالمؤهلات السياحية للوجهة المغربية من خلال تنظيم ملتقيات ثقافية تعرف بالموروث الحضاري والثقافي والإنساني للمغرب، مبرزا تطلع المغرب للاستفادة من خبرة الجانب الروسي في ما يخص تكوين فاعلي قطاع السياحة في اللغة الروسية. ومن جانبه، أبدى السفير الروسي استعداده لدعم علاقات التعاون بين البلدين في مجالي السياحة والنقل الجوي ولاسيما التكوين في اللغة الروسية، مؤكدا على أهمية تعزيز المجهودات المبذولة من طرف المغرب في مجال الترويج السياحي للتموقع بالسوق الروسية، كما تطرق السفير الروسي، يضيف البلاغ، إلى أهمية فتح الحوار بين مسؤولي قطاع النقل الجوي بالبلدين، من أجل دراسة إمكانية إحداث خطوط جوية إضافية بين البلدين. وفي ختام هذا اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بينهما من أجل برمجة لقاءات بين الفاعلين والمهنيين المغاربة والروس في مجالي السياحة والنقل الجوي، وذلك على هامش مشاركة المغرب في النسخة القادمة لمعرض السياحة والأسفار لموسكو، حتى يتسنى تعزيز الخطوط الجوية والتدفق السياحي بين البلدين.