دعا فريق الاتحاد الدستوري بمجلس النواب أمس الثلاثاء، وزارة السياحة إلى"خلق قطب سياحي" بمنطقة "دبدو" بالجهة الشرقية، وقال النائب البرلماني محمد الزردالي، عضو الفريق الدستوري "إن تنويع المنتوج الوطني، أحد الرهانات الكبرى لإنجاح المخططات السياحية الوطنية"، مضيفا في سؤال شفوي للفريق حول هذا الموضوع، وجه إلى لحسن حداد، وزير السياحة، خلال الجلسة العمومية، المخصصة للأسئلة الشفوية، "أن الاقتصار على منتوج المخطط الأزرق (السعيدية مثلا)، أو منتوج مراكش، أو أكادير، لا يكفي لوحده لاستقطاب مزيد من السياح". واعتبر أن "السياحة الجبلية لا تحظى بالاهتمام الضروري" من قبل الحكومة، مشيرا في هذا الصدد إلى منطقة "دبدو" بالجهة الشرقية، والتي تتوفر على مؤهلات طبيعية، ومناظر خلابة ل"تكون قطبا سياحيا إضافية يؤمه رواد، ومحبو السياحة الجبلية التي يمرون من خلالها على زيارة واحات فكيك والمناطق الشرقية الأخرى." إلا أن الحكومة، يضيف الزردالي، "لم تستثمر المؤهلات الطبيعية" التي تزخر بها تلك المنطقة. وأكد عضو الفريق الدستوري بالغرفة الأولى، أن مجالات سياحية، من قبيل، السياحة الترفيهية والخدماتية والصحية والرياضية والثقافية، "لا تحظى من قبل حكومة عبد الإله بنكيران بكثير من العناية"، مشيرا في هذا السياق إلى أن المنطقة الشرقية، التي تعتبر حسب الزردالي، "واحدة من المناطق التي تمتلك مؤهلات طبيعية كبيرة جدا"، من شأنها أن تساعدها على تنمية السياحة الصحية الجبلية والثقافية، وقال في هذا الصدد إن منطقة "دبدو"، تتوفر على كافة المؤهلات الطبيعية، لتكون "قطبا سياحيا، جبليا مهما." هذا، وشدد الفريق الدستوري على لسان نائبه البرلماني محمد الزردالي، على ضرورة قيام الحكومة بتنويع البحث على مستويات سياحية جديدة، تكون "كفيلة بأن تمارس إغراءات على المستهلك للمنتوج السياحي، سواء كان أجنبيا أو وطنيا."